حدثني أبي عن يحيى قال نا أبو سلمة أن زينب بنت أم سلمة حدثته أن أم سلمة حدثتها قالت بينما أنا مضطجعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخميلة إذ حضت فانسللت فأخذت ثيات حيضتي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفست قلت نعم فدعاني فاضطجعت معه في الخميلة
[ 278 ] أنا قتيبة قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عمرو بن شرحبيل عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر إحدانا إذا كانت حائضا أن تشد إزارها ثم يباشرها
[ 279 ] أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت كانت إحدانا إذا حاضت أمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تأتزر ثم يباشرها
موضع الإزار
[ 280 ] حدثنا الحارث بن مسكين قرأه عليه وأنا أسمع عن بن وهب عن يونس والليث عن بن شهاب عن حبيب مولى عروة عن بدية وكان الليث يقول ندبة مولاة ميمونة قالت عن ميمونة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر المرأة من نسائه وهي حائض إذا كان عليها إزار يبلغ أنصاف الفخذين والركبتين في حديث الليث محتجزته
تأويل قول الله جل ثناؤه ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض
[ 281 ] أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال كانت اليهود إذا حاضت المرأة لم يواكلوهن ولم يشاربوهن ولم يجامعوهن في البيوت فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأنزل الله تبارك وتعالى ويسألونك عن المحيض قل هو أذى الآية فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يواكلوهن ويشاربوهن ويجامعوهن في البيوت وأن يصنعوا بهن كل شيء ما خلا النكاح فقالت اليهود ما يدع رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من أمرنا إلا خالفنا فقام أسيد بن الحضير وعباد بن بشر فأخبرا رسول الله صلى