يصلي وهو جالس يقرأ قاعدا فإذا غبر من السورة ثلاثون أو أربعون آية قام فقرأها ثم ركع
صلاة القاعد في النافلة وذكر الاختلاف على أبي إسحاق في ذلك
[ 1357 ] أخبرني عمرو بن علي عن حريث أبي عاصم قال نا عمر بن أبي زائدة قال حدثني أبو إسحاق عن الأسود عن عائشة قالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتنع من وجهي وهو صائم وما مات حتى كان أكثر صلاته قاعدا ثم ذكر كلمة معناها إلا المكتوبة وكان أحب العمل إليه ما داوم عليه الإنسان وإن كان يسيرا خالفه يونس
[ 1358 ] أخبرنا سليمان بن سلم قال نا النضر قال أنا يونس عن أبي إسحاق عن الأسود عن أم سلمة قالت ما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان أكثر صلاته جالسا إلا المكتوبة خالفه شعبة
[ 1359 ] أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال نا خالد عن شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت أبا سلمة عن أم سلمة قالت ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان أكثر صلاته قاعدا إلا الفريضة وكان أحب العمل إليه أدومه وإن قل خالفه عثمان بن أبي سليمان
[ 1360 ] أخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني عن حجاج عن بن جريج قال أخبرني عثمان بن أبي سليمان أن أبا سلمة أخبره أن عائشة أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى كان كثيرا من صلاته وهو جالس
فضل صلاة القائم على القاعد
[ 1361 ] أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال نا يحيى عن سفيان عن منصور عن هلال بن يساف عن أبي يحيى عن عبد الله بن عمرو قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي جالسا فقلت حدثت أنك قلت إن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم وأنت تصلي قاعدا قال أجل ولكني لست كأحد منكم