عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الأول

الشمس لا نسمع له صوتا

 

القول في السجود في صلاة الكسوف

 

 [ 1883 ] أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن المسور الزهري قال نا غندر عن شعبة عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع فأطال قال شعبة وأحسبه قال في السجود نحو ذلك وجعل يبكى في سجوده وينفخ ويقول رب لم تعدنى هذا وأنا استغفرك لم تعدنى هذا وأنا فيهم فلما صلى قال عرضت علي الجنة حتى لو مددت يدي تناولت من قطوفها وعرضت علي النار فجعلت انفخ خشية أن يغشاكم حرها ورأيت فيها سارق بدنتى رسول الله ورأيت فيها أخا بنى رعد سارق الحجيج فإذا فطن له قال هذا عمل المحجن ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء تعذب في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تسقها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا انكسفت إحداهما أو قال فعل إحداهما شيئا من ذلك فاسعوا إلى ذكر الله

 

التشهد والتسليم في صلاة الكسوف

 

 [ 1884 ] أخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير عن الوليد عن عبد الرحمن بن نمر أنه سأل الزهري عن سنة صلاة الكسوف فقال أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة قالت كسفت الشمس فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فنادى ان الصلاة جامعة فاجتمع الناس فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ثم قرأ قراءة طويلة ثم كبر فركع ركوعا طويلا مثل قيامه أو أطول ثم رفع رأسه وقال سمع الله لمن حمده ثم قرأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى ثم كبر فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ثم كبر فسجد سجودا طويلا مثل ركوعه أو أطول ثم كبر فرفع رأسه ثم كبر فسجد ثم كبر فقام فقرأ قراءة طويلة هي أدنى من الأولى ثم كبر فركع ركوعا هو أدنى من الركوع الأول ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ثم قرأ قراءة هي أدنى من القراءة الأولى في القيام الثاني ثم كبر فركع ركوعا دون الركوع الأول ثم كبر فرفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ثم كبر فسجد




إنتقل إلى

عدد الصفحات

505