أكثرَ أهلِ النَّارِ» فقُلْن: وبم ذلك يا رسول الله؟ قال: «تُكْثِرْن اللَّعْن، وتَكْفُرْن العَشير»([1]).
أيها المسلمون: ينبغي للمسلم أن يحترم جاره ويعامله معاملة حسنة، ففي الحديث الشريف، عن سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رجلٌ لرسول الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: كيف لي أن أعلم إذا أحْسَنْتُ وإذا أَسَأْتُ؟ قال النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «إذا سمعتَ جِيْرانَك يقولون: أن قد أحْسَنْتَ فقد أحسَنْتَ، وإذا سمعتَهم يقولون: قد أَسَأْتَ، فقد أسَأْتَ»([2]).
وهذا مقياس ومعيار لمعرفة الإحسان من الإساءة، ولكن للأسف لا يتعاهد بعض الناس حرمات الجيران في هذا الزمن، وينبغي على المسلم أن يسافر في سبيل الله مع القوافل ويحاسب نفسه من خلال الملء لكتيب الجوائز المدنية ويقدمه إلى مسؤوله في العشر الأوّل من كلّ شهر، فبذلك يزداد الفكر في