إلى ما قال الله تبارك وتعالى في كتابه العظيم: ﴿óOx. (#qä.ts? `ÏB ;M»¨Zy_ 5bqãããur ÇËÎÈ 8írâãur 5Q$s)tBur 5OÌx. ÇËÏÈ 7pyJ÷ètRur (#qçR%x. $pkÏù tûüÎgÅ3»sù ÇËÐÈ y7Ï9ºxx. ( $yg»oYøOu÷rr&ur $·Böqs% z`Ìyz#uä ÇËÑÈ $yJsù ôMs3t/ ãNÍkön=tã âä!$yJ¡¡9$# ÞÚöF{$#ur $tBur (#qçR%x. z`ÌsàZãB﴾ [الدخان: ٤٤/٢٥-٢٩]. وقال تعالى في مَقامٍ آخَرَ: ﴿$pkr'¯»t â¨$¨Z9$# ¨bÎ) yôãur «!$# A,ym ( xsù ãNä3¯R§äós? äo4quysø9$# $u÷R9$# ( wur Nä3¯R§äót «!$$Î/ ârátóø9$#﴾ [فاطر: ٣٥/٥].
أيّها المسلمون: تَفكَّروا في حياتكم وتأمَّلوا في كثرة تَقصيركم عن القيام بحقوق الله تعالى، كيف تَحرِصون على الدنيا وتُشمِّرون لِعمارتِها وتَقطَعون الليالي والأنهار بالتَّفكُّر في إصلاحها ؟ كيف تُسَوِّفون في العمل لها ؟ كيف تَنكَبّون عليها وتَقطَعون الأيّام لِمَحَبَّتها ؟ كيف بكم عند الصِّراط والميزان؟ تَفكَّروا في سَلَفكم قبلَ تَلفكم، أين الأَقرانُ والإخوانُ ؟ أين مَن شَيَّد الإيوان ؟ والله رَحَلوا عن الأوطان ومُزِّقَتْ في اللُّحود تلك الأكفانُ، وتَقَلَّبَتْ بهم الأحوال، وشُغِلوا عن الأولاد والأموال ونَسِيَهم أحبابُهم بعد ليالٍ، عانَقوا التُّراب وفارَقوا الأموال، أين الذين كَنَزوا الكُنوز وجَمَعوا وثَمِلوا من الشّهَوات وشَبِعوا وأَمَلوا البقاء ؟ وما فعَل الله بهم ؟ فعليكم أن لا تَدَعُوا التفكُّر في