عنوان الكتاب: المحاضرات الإسلامية (الجزء الأول)

ونَهارَه بالتَّفكُّر في إصلاحها ويَجمَع مالاً ويَحصُل على شَهادات العلومِ العصرِيَّة ويكون في أمرِ دنياه مُبادِرًا مُشَمِّرًا وفي أمرِ الآخرة مُسَوِّفًا مُقَصِّرًا حتّى إنّه يكون من أبناءِ الدنيا لكن اعلموا يا أهلَ الدِّيارِ أنّ الدنيا لا يَشبَع أحدٌ منها قَطُّ وإنّما هي فانيةٌ. وقد قال الله تبارك وتعالى: ﴿óOx. (#qä.ts? `ÏB ;M»¨Zy_ 5bqãŠããur ÇËÎÈ 8írâ‘ã—ur 5Q$s)tBur 5OƒÌx. ÇËÏÈ 7pyJ÷ètRur (#qçR%x. $pkŽÏù tûüÎgÅ3»sù ÇËÐÈ y7Ï9ºx‹x. ( $yg»oYøOu‘÷rr&ur $·Böqs% z`ƒÌyz#uä ÇËÑÈ $yJsù ôMs3t/ ãNÍköŽn=tã âä!$yJ¡¡9$# ÞÚö‘F{$#ur $tBur (#qçR%x. z`ƒÌsàZãB [الدخان: ٤٤/٢٥-٢٩].

أيّها المسلمون: أرأيتم كَم من الأَغنياءِ باغَتْهم الموتُ فذَهَبوا إلى ربِّهم بلا زادٍ ولا مَتاعٍ ولا زُرُوعٍ ولا مَقامٍ كريمٍ،




إنتقل إلى

عدد الصفحات

269