ونَهارَه بالتَّفكُّر في إصلاحها ويَجمَع مالاً ويَحصُل على شَهادات العلومِ العصرِيَّة ويكون في أمرِ دنياه مُبادِرًا مُشَمِّرًا وفي أمرِ الآخرة مُسَوِّفًا مُقَصِّرًا حتّى إنّه يكون من أبناءِ الدنيا لكن اعلموا يا أهلَ الدِّيارِ أنّ الدنيا لا يَشبَع أحدٌ منها قَطُّ وإنّما هي فانيةٌ. وقد قال الله تبارك وتعالى: ﴿óOx. (#qä.ts? `ÏB ;M»¨Zy_ 5bqãããur ÇËÎÈ 8írâãur 5Q$s)tBur 5OÌx. ÇËÏÈ 7pyJ÷ètRur (#qçR%x. $pkÏù tûüÎgÅ3»sù ÇËÐÈ y7Ï9ºxx. ( $yg»oYøOu÷rr&ur $·Böqs% z`Ìyz#uä ÇËÑÈ $yJsù ôMs3t/ ãNÍkön=tã âä!$yJ¡¡9$# ÞÚöF{$#ur $tBur (#qçR%x. z`ÌsàZãB﴾ [الدخان: ٤٤/٢٥-٢٩].
أيّها المسلمون: أرأيتم كَم من الأَغنياءِ باغَتْهم الموتُ فذَهَبوا إلى ربِّهم بلا زادٍ ولا مَتاعٍ ولا زُرُوعٍ ولا مَقامٍ كريمٍ،