واجتنبوا كبائر الذنوب فإنَّها مُهْلِكَةٌ، مسَبِّبةٌ لدخول النار، فالحسد والكذب والغيبة والبهتان والظُّلْم والْفُحْش والبَذاء والغَدْر والخِيانة وقَطِيْعَة الرَّحِمِ والبُخْل وتَرْك الفرائض والرياء والسُّمْعة وعُقوق الوالدين وشهادة الزُّور والنظَر إلى النساء الأجنبيات ومحاسنها ومَلابسها بباعث الشهوة ومشاهدة الأفلام والْمَسرحيّات واتّباع الشهَوات وإضاعة الصلاة وجمع المال من المكاسب المحرَّمة وغيرها من الكبائر مُوجِبَةٌ لدُخول النار والعياذُ بالله تعالى من عذاب أهل النار.

فاجتَنبوا إخواني المسلمين هذه الكبائرَ، واستعينوا بالله في عمل الصالحات، والواجب على المسلم ما دامَ على قَيْد الحياة أن يكون مُتَعادلاً بين الخوف والرَّجاء، فلا يُغلِّب جانبَ الرَّجاء لئلاَّ يُفْضي به ذلك إلى الأمن من مَكْر الله فيكون من