عنوان الكتاب: المحاضرات الإسلامية (الجزء الأول)

بكر رضي الله تعالى عنه فقال: ما ستَر الله عنك أكثر([1]). وقالت امرأةٌ لمالك بن دينار رضي الله تعالى عنه: يا مرائي! فقال: ما عرَفني غيرُك([2]). وسَبَّ رجلٌ الشَّعْبيَّ فقال: إن كنتَ صادقًا فغفَر الله لِي، وإن كنتَ كاذبًا فغفَر الله لك([3]).

 

وَحُكي أنَّ رجلاً أخَذ بلِجَام عَديّ بن حاتم فقال: تفخَر بأبيك وهو جَمْرٌ في النار وتفخَرُ على قومك بأن تجلس على



 

([1]) ذكره حجة الإسلام الإمام الغزالي في "إحياء علوم الدين"، كتاب ذم الغضب والحقد والحسد، ٣/٢١٢.

([2]) المرجع السابق.

([3]) "إحياء علوم الدين"، ٣/٢١٢.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

269