الإنسان، فلو أَمضَيْتُ فيه غضَبي لم آمَنْ أن يُمْضي الله عزّ وجلّ غضَبه عليَّ يوم القيامة فأنا أحوج ما أكون إلى العفو.
العلاجُ الثَّالث: أن يَزيد في الإحسان بالعفو والصلة مجاهَدةً للنفس وإرغامًا للشيطان.
العلاجُ الرابع: أن يتذكَّر حكايات أهل الحلم والعفو عند ثَوَران الغضب كما نقل سيِّدنا الإمام محمد الغزالي رحمه الله تعالى: أَغْلَظَ رجلٌ من قريش لعمر بن عبد العزيز القولَ، فأَطرَقَ عمرُ زمانًا طويلاً ثم قال: أرَدْتَ أن يَسْتَفزَّني الشيطانُ بعزّ السلطان فأَنالُ منك اليومَ ما تَنالُه منّي غدًا([1]). وقال أبو