عنوان الكتاب: المحاضرات الإسلامية (الجزء الأول)

 

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «من كَفَّ غضبَه كفَّ اللهُ عنه عذابَه يوم القيامة»([1])‏. وقال عليه الصلاة والسلام: «من كظَم غَيظَه ولو شاء أن يُمْضيَه أَمْضاه مَلأَ الله قلبَه رضًا»([2])‏. وقد روي أنّه قال رجل من المسلمين: اللَّهمَّ ليس عندي صدَقةٌ أتصدَّقُ بها فأيُّمَا رجلٍ أَصابَ من عِرْضي شيئًا فهو عليه صدَقةٌ، فأَوحَى الله تعالى إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، إنّي قد غفَرتُ له([3])‏. وقال عليه



 

([1]) أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"، فصل في ترك الغضب، ٦/٣١٥، (٨٣١١).

([2]) ذكره ابن أبي الدنيا في "موسوعته"، كتاب قضاء الحوائج، ٤/١٦٨، (٣٦)، وعلي المتقي الهندي في "كنـز العمال"، الجزء الثالث، ٢/١٦٣، (٧١٦٠).

([3]) "إحياء علوم الدين"، كتاب ذم الغضب والحقد والحسد، ٣/٢١٩.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

269