في المدينة المنورة رحمه الله تعالى ومن العالم الجليل الشيخ محمد عبد السلام رحمه الله تعالى أيضاً.
إسهاماته الدعوية:
بدأ بالدعوة إلى الله تعالى عملاً بقوله تعالى: ﴿ô`tBur ß`|¡ômr& Zwöqs% `£JÏiB !%tæy n<Î) «!$# @ÏJtãur $[sÎ=»|¹﴾ [فصلت: ٤١/٣٣]. وأخذ ينشر العلم ويدعو الناس إلى الله تعالى صابراً محتسباً وفي بداية دعوته إلى الله تعالى كان الشيخ وحيداً، ثُمّ تجمّع معه الناس شيئاً فشيئاً حتّى أصبحوا دعاةً إلى الله تعالى ووصل عددهم إلى ملايين وهذا دليل على إخلاصه حفظه الله تعالى.
ومن مجالات دعوته التي انتفع بها المسلمون: القيام بفتح معاهد تحفيظ القرآن الكريم وتجويده والجامعات للعلوم الشرعية الإسلامية للذكور والإناث ودور الإفتاء والقناة الإسلامية المسماة بـ"القناة المدنية" ودار النشر المسمّاة بـ"مكتبة المدينة" مع ترتيب لجنة لتحقيق الكتب والتراث وتأسيس جمعية الدعوة الإسلامية والمركز العالمي "جامع فيضان المدينة" ويتواجد فيه دائماً الإخوة الدعاة إلى الله تعالى الذين يدربون الناس على أسلوب عرض الدعوة إلى الله تعالى ويرغبونهم في السفر في سبيل الله تعالى مع قوافل الدعاة في جميع أنحاء العالم للدعوة إلى الله تعالى وبجانب ذلك المسجد جامعة كبيرة للعلوم الشرعية الإسلامية ومعهد