لتحفيظ القرآن الكريم وتجويده ومكاتب متنوعة لمختلف مجالات الدعوة وفي هذا الحين تعمل جمعية "الدعوة الإسلامية" في اثنتين وسبعين دولة ويُعقَد الاجتماع العالمي السنوي الذي يحضر فيه ملايين من الناس من مختلف أنحاء العالم تحت إشراف جمعية "الدعوة الإسلامية" في مدينة "ملتان".

ويقول الشيخ دائماً: يجب على كلّ مسلم أن يضع نُصب عينيه مقصداً سامياً وهو: "عليّ محاولة إصلاح نفسي وجميع أناس العالم".

صفاته:

وهو ذو أخلاق فاضلة وآداب كريمة ومحبّ كامل المحبة لحضرة المصطفى صلّى الله تعالى عليه وسلّم ومتّبعٌ كاملٌ للشريعة الإسلامية أصدق اتباع، تقيّ، ورعٌ، ذاكرٌ لله تعالى على جميع أحواله، متواضع لله تعالى، كثير البكاء وقد يغمى عليه بسبب كثرة البكاء والخوف من الله تعالى ويأتي إليه المسلمون من أماكن شاسعة لسماع وعظه ويحضرون دعاءه فهو متميز باهتمامه بالشباب ومتفرد على كثير من العلماء والمشايخ بأخوته للجميع ومحبته للصغير والكبير وتواضعه الذي ساعده أن يسكن القلوب وحرصه على مخالطة الناس ولقائهم بابتسامة لا تغادر مُحَيّاه.

وهو داعية ناجح بسبب فصاحته وأسلوبه الحسن وإخلاصه لله تعالى ولَم ينل ما نال إلاّ بالجد والحزم والاجتهاد والصبر والتعب