عنوان الكتاب: المحاضرات الإسلامية (الجزء الأول)

’ÎoTr& Nä.‘‰ÏJãB 7#ø9r'Î/ z`ÏiB Ïps3Í´¯»n=yJø9$# šúüÏùϊóßD [الأنفال: ٨/٩]. فأَمدَّه الله بالملائكة([1]). ورُوي عن ابن عبّاسٍ رضي الله تعالى عنهما قال: بينما رجلٌ من المسلمين يومَئذ يَشتدّ في أثَرِ رجلٍ من المشركين أمامه إذ سمِع ضَرْبةً بالسَّوط فوقه وصوتَ الفارس يقول: أَقدِم حَيزوم([2]). فنظَر إلى المشرك أمامه فخَرَّ مُستَلقِيًا فنظَر إليه فإذا هو قد خُطِم أنفُه وشُقَّ وَجهه كضَربة السّوطِ فاخضَرَّ ذلك أَجمعُ فجاء الأنصارِيُّ فحدَّث بذلك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: «صدَقتَ ذلك من مَدَد السّماء الثّالثة فقَتَلوا يومئذ سبعين وأَسَروا سبعين»([3]).

عن أبي داودَ المازنِيِّ رضي الله عنه وكان شَهِدَ بدرًا، قال: إنّي لأَتبَع رجلاً من المشركين ؛ لأضرِبه إذ وقَع رأسه قبل أن يصِل إليه سيفي، فعرفتُ أنّه قد قتله غيري([4]).

 



([1]) أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب الجهاد والسير، باب الإمداد بالملائكة في غزوة بدر وإباحة الغنائم، صـ٩٦٩، (١٧٦٣).

([2]) فرس جبريل عليه السلام ("البحر المحيط" لأبي حيان الأندلسي، ٦/٢٥٠).

([3]) أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب الجهاد والسير، صـ٩٦٩، (١٧٦٣).

([4]) "المسند" للإمام أحمد بن حنبل، حديث أبي داود المازني، ٩/٢٠٢، (٢٣٨٣٩)، و"مجمع الزوائد"، ٦/١١١، (٩٩٩١)، وانظر "الكامل في التأريخ"، ٢/٢٦، و"دلائل النبوّة" للبيهقي، ٣/٥٦، و"البداية والنهاية"، ٣/٣٧.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

269