وهو حاشية المؤلّف نفسه نقلتها دون أيّ تصرّف: ((حديث يونس بن متى، وحديث ابن عمر في الصلاة، وحديث القضاةُ ثلاثةٌ، وحديث ابن عبّاس حدّثني رجال مرضيّون منهم عمر وأرضاهم عندي عمر. انتهى. أبو داود)) [كتاب الطهارة، باب الوضوء من النوم، رقم الحديث: (٢٠٢)، ص: ٣٩].
الحالة الرابعة: وإن كان الاقتباس الواحد أثناء الحاشية والثاني في نهايتها فأجعل توثيق الوسط بعده مباشرة والأخير بعد انتهاء الحاشية.
الحالة الخامسة: وإن كان في نهاية الهامش اسم الكتاب أو المؤلّف ثم كلمة انتهى فأوثق المصدر بعد اسم الكتاب وكلمة انتهى أجعلها بعد المعكوفتين كالتالي: في ردّ المحتار: «قوله: لا خلاف. أي: بين أهل المذهب على جميع الروايات. الطحطاوي» [على الدر المختار، كتاب الطهارة، ٦٤/١؛ ردّ المحتار، كتاب الطهارة، باب أركان الوضوء، ١٠٠/١] انتهى)).
الحالة السادسة: ذكرتُ في المنهج أنّ كلام المؤلّف لمّا انتهى في الهامش وضع في آخره (١٢ م) أو (١٢ منه) ونحوهما كما عادته الشريفة فوضعنا مرموز إليه هو انتهى منه غُفِرَ له). وإذا انتهى الاقتباس قبل (١٢ م) أو (١٢ منه) أو (انتهى منه غُفِرَ له) ونحوها فأوثق الاقتباس بعد الانتهاء مباشرة وأضع قبل المعكوفتين كلمة انتهى الأولى إن وجدت، ثم (انتهى منه غُفِرَ له) ثم في الأخير أضع القوسين الكبيرين، مثلًا كالتالي: وهو