ويحاول المسلم أن يحدّد وقتاً معيّناً لأعماله اليومية نحو صلاة التهجّد، والصلوات الخمس مع الجماعة في المسجد، والنوافل، والمشاغل العلمية وكسب المال، وأكل الطعام، والارتباط بالصحبة الصالحة، والمداومة على حضور مجالسهم النافعة، والاتصال بالإخوان المسلمين، والسؤال عن أحوالهم، وخدمة الأهل ومساعدتهم في البيت، فالنفس إذا تعوّدتْ على تنظيم جميع أمور الحياة، تنال البركات والخيرات إن شاء الله عزّ وجلّ.
أيها المسلمون: وفي ختام هذا الدرس نذكر شيئاً من السنن والآداب الإسلامية، ليستفيد المسلم منها، ويَجْعَلها طاعةً لله ربّ العالمين، فعن سيدنا أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «من أحبّ سنّتي فقد أحبّني، ومن أحبَّني كان معي في الجنّة»[1].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد