عنوان الكتاب: المحاضرات الإسلامية (الجزء الثاني)

[8]: «من لا يرحم لا يرحم»([1]).

[٩]: «لا يرحم الله من لا يرحم الناس»([2]).

[10]: «إنّ المقسطين عند الله تعالى على منابر من نور على يمين الرحمن الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا»([3]).

[١١]: «إنّكم ستحرِصون على الإمارة، وستكون نَدامة يوم القيامة، فنعم الْمُرْضِعَةُ، وبئست الفاطمةُ§»([4]).

وقال النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «إنّا لا نولّي هذا من سأله، ولا من حرَص عليه»([5]). نسأل الله السلامة من المهلكات.

 



([1]) أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب الأدب، ٤/١٠٣، (٦٠١٣).

([2]) أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب التوحيد، ٤/٥٣٢، (٧٣٨٦).

([3]) أخرجه النسائي في "سننه"، كتاب آداب القضاء، صـ٨٥١، (٥٣٨٩)

§ (نعمت المرضعة)، أي: في الدنيا، فإنّها تدلّ على المنافع واللذات العاجلة. (وبئست الفاطمة) عند انفصاله عنها بالموت أو غيره، فإنّها تقطع عنه اللذائذ والمنافع وتبقى عليه الحسرة والتبعة.

([4]) أخرجه البخاري في "صحيحه"، ٤/٤٥٦، (٧١٤٨).

([5]) أخرجه البخاري في "صحيحه"، ٤/٤٥٦، (٧١٤٩).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

259