عنوان الكتاب: المحاضرات الإسلامية (الجزء الثاني)

[3]: والمصافحة تعبير عن الْمَحبّة والْمَوَدّة بين الْمُتصافحَيْن ومن أسباب إذهاب الغِلّ والحِقْد والعَداوَة والكراهية بين المسلمين وقال النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وآله وصحبه وسلّم: «تصافَحُوا يَذْهَبِ الغِلُّ وتَهَادَوا تحابُّوا وتذهَبِ الشَّحْناءُ»([1]).

[4]: يسنّ في المصافحة إلصاق صفحة الكفّ بالكف وإقبال الوجه بالوجه.

[5]: وأخْذُ الأصابع ليس بمصافحة كاملة بل فعل الرَّوافِض([2]).

[6]: والسنّة في المصافحة أن يضع يديه على يديه من غير حائل من ثوب أو غيره([3]).

[7]: ويستحبّ مع المصافحة البشاشة بالوجه والدعاء بالمغفرة وغيرها.

وقد جاء في الحديث عن النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وسلّم قال: «إنّ المسلمَيْن إذا التقَيا فتَصافَحا وتساءلاَ أنزل



([1]) أخرجه مالك في "الموطأ"، كتاب حسن الخلق، باب ما جاء في المهاجرة، ٢/٤٠٧، (١٧٣١).

([2]) ذكره الشامي في "رد المحتار"، ٩/٦٢٩.

([3]) "الفتاوى الهندية"، كتاب الكراهية، الباب الثامن والعشرون، ٥/٣٦٩.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

259