وإنّ النَّظَافة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالزِّينة في شريعة الإسلام وتَزيد في جَمَال الإنسان وتُؤثّر في صحّته وقوّته وسلامته، بل إنّ النَّظَافة شُعبة من شُعَب الإيمان، وأمّا إهمالُ النَّظافة فتَسَبّب كثيراً من الأمراض الجلديّة التي تضرُّ بالجسم، ومن ثم فلقد شَرَع الإسلامُ لتقليم الأظفار آداباً يتحقّق معها كمال مَظْهَر الإنسان ونَظافته، ومن تلك الآداب:
[1]: أن يُقَلّم أظفاره كلّ أُسبوع والأفضل أن يكون يوم الجمعة حيث إنّه يوم اجتماع للمسلمين ولا ينبغي أن يُؤَخّر عن أربعين يوماً.
[2]: وإذا طال جدّاً وأراد تأخيرَه إلى يوم الجمعة فيكره([1]).
[٣]: وورد في بعض الآثار النهيُ عن قَصّ الأظافر يوم الأربعاء، فإنّه يورِث البَرَص([2]).
[٤]: ولا يعذر في تَرْكه وراء الأربعين([3]).
[٥]: وتقليم الظُّفْر بالأسنان مكروهٌ؛ لأنّه يُورِث البَرَص([4]).
[٦]: وقَصّ الظُّفْر حالة الجنابة مكروه.