"فَهْو الذي تمَّ معناهُ وصورتُه *** ثم اصطفاه حبيبًا بارئُ النَّسَم مُنزَّهٌ عن شريكٍ في محاسنِه *** فجوهَرُ الحُسنِ فيه غيرُ منقَسِم وانسُبْ إلى ذاته ما شئتَ من شرفٍ *** وانسُب إلى قدرِه ما شئتَ من عِظَم فإنَّ فضلَ رسولِ الله ليس له *** حدٌّ فيُعربَ عنه ناطقٌ بِفَم (قصيدة البردة للإمام البوصيري)"
الأقسام والموضوعات