الرضوِيَّة، وبَهارِشرِيْعَةٍ، وقَدْ بَلغَتْ رغبةُ قراءةِ الكُتُبِ إلی حدِّ الكمالِ، وهويحُثُّ محبِّيهِ علی قِراءتِهَا.
أَرسلَ الشيخُ أوّلَ دعوةِ زوَّاجِه إلی رسولِ الله صلی الله تعالی عليه وآله وسلم بيدِ أحدِ إخوانِنا المسلمينَ الذي كان يسكنُ بالمدينةِ المنورةِ، وعرضَها بينَ يديْ مواجهةِ روضةِ رسولِ الله صلی الله تعالی عليه وآله وسلم.
ويَذکرُ الشيخُ : أِنني أدرکتُ البَهجةَ الَّلطيفةَ أثناءَ النکاحِ، بسببِ الدعوةِ الَّتي أرسلتُها إلی رسولِ الله صلی الله تعالی عليه وآله وسلم، وتفكَّرتُ بأنَّ رسولَ الله صلی الله تعالی عليه وآله وسلم يُكرمُنيْ بزيارتِه إن شاء اللهُ عزَّوجلَّ ويشرفُني بمجيئِه، وبحمد اللهِ سبحانه وتعالی تمَّتْ حفلةُ الزواجِ (التي يَغفلُ فيها عامةُ الناسِ) في تذكُّرِالحبيبِ صلی الله تعالی عليه وآله وسلم وحُبِّه.