وقال محمد بن يونس رحمه الله تعالی: "ما رأيت للقلب أنفع من ذكر الصالحين". [1]
وقال حمدون القصار رحمه الله تعالی: "من نظر في سير السلف عرف تقصيره وتخلفه عن درجات الرجال".[2]
ونُقل عن أبي حنيفة رضي الله عنه: "سير الرجال أحب إليَّ من كثير من الفقه".[3]
فالصالحون إذا اجتمعوا ذكروا الله، والفجرة إذا اجتمعوا تذاكروا ما يقربهم من الشيطان، فذكر المعرضين غناء ومجون وسفه وغيبة ونميمة وفحش، وذكر الصالحين تسبيح وتحميد وتكبير وتهليل، فعليكم بقراءة سير الصالحين، حتى تقتدوا بهم، وتقتفوا أثارهم، وتفوزوا بالجنة معهم.