اللهم إني أريد طواف بيتك الحرام فيَسِّره لي وتَقبَّله منّي
ثم يمشي مستقبل الكعبة مارًّا إلى جهة يمينه حتى يجاوز الحجر ثم يرفع يديه إلى حذو أذنيه بحيث يحاذي الحجر الأسود بهما ثم يقرأ:
بسم الله والحمد لله والله أكبر والصلاة والسلام على رسول الله
ويستلم الحجر الأسود ثم يميل بوجهه إلى يمينه بحيث يجعل الكعبة عن يساره، ويرمل الرجلُ في الأشواط الثلاثة الأولى، أي: يسارع في المشي مع تقارب الخطوات، فإذا وصل إلى الركن الأسود فقد تم الشوط الأول، ثم يستلم الحجر، ولا حاجة إلى النية الآن، ولا يرمل الرجل في غير الأشواط الثلاثة الأول، بل يمشي متوسطًا، فإذا أكمل سبعة أشواط استلم الحجر مرّةً ثامنةً، ثم غطَّى كتفه الأيمن، فكلُّ طواف عبارة عن سبعة أشواط والاستلامِ ثمان مرّات، وإذا لم يكن وقت الكراهة صلَّى ركعتي الطواف وجوبًـا في الحـال، وإلاّ صلاَّهمـا فـي المسـجـد الحـرام،