طواف قدوم للمفرد، أمّا القارن فإنّه يطوف ويَسعى مرّةً أخرى بقصد طواف القدوم.
نية الحج
اللّهمّ إنّي أريد الحجَّ فيسِّرْه لي وتقبَّلْه منّي وأَعنِّي عليه وبارِكْ لي فيه نويتُ الحجَّ وأحرَمْتُ به لله تعالى
اليوم الأول للحج
يحرم يوم الثامن من ذي الحجة ثم ينوي الحج ويلبِّي، فللمتمتّع أن يطوف طواف تطوّع أو طواف زيارة ثم يسعى ويرمل للحجّ، إلاّ أنّ اليسر في طواف الزيارة، ثم ينطلق إلى منًى، والسنّة أن يصلّي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر اليوم التالي.
اليوم الثاني للحج
ويوم التاسع من ذي الحجة يتّجه إلى عرفات، ويقف بها، ثم عقب غروب شمس اليوم التاسع يتوجّه إلى مزدلفة ولا يصلّي المغرب بعرفات، حتّى يدخل مزدلفة، فإذا دخَل وقتُ العشاء يجمع المغرب والعشاء، ويجمع أكثر من تسع وأربعين جمرةً