عنوان الكتاب: الحج والعمرة مع مواقيت الصلاة

ثم يدعو عند الملتزم، ثم يشرب من ماء زمزم قائمًا مستقبل القبلة.

السعي

يستلم الحجر الأسود مرّةً تاسعةً ويرقى على الصفا حتّى يرى الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه، كما يرفعها عند الدعاء، ويستحبّ أن يعقد نية السعي، إلاّ أنّه يصحّ السعي بدون نيّة، ويسرع الرجل بين العلَمَيْن الأخضرَين، فإذا وصل إلى المروة تَمّ الشوط الأول، ويفعل كما فعل من قبلُ مِن استقبال القبلة ورفع اليدين والدعاء ولا حاجة إلى النيّة، وهكذا يفعل في كلّ شوط، وينتهي الشوط السابع بالمروة، لا بدّ أن يكون السعي في الطابق السفلي بدلاً من المسعى الجديد، ثم إذا فرغ من سعيه فإنّه يحلق أو يقصّر، لابد في التقصير أن يأخذ من رؤوس شعر ربع الرأس مقدار الأنملة،

المرأةُ ليس عليها حلق، إنّما تقصّر، ثم بعد الحلق أو التقصير تنتهي أعمال العمرة، ويحلّ المتمتّع، أمّا القارن أو المفرد فلا يحلق ولا يقصّر، ويبقى على إحرامه حتّى يحجّ، وهذا الطواف


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

8