عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الأول

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزور أمَّ سليم فتدركه الصلاةُ أحياناً فيصلي على بساطٍ لنا، وهو حصير ننضحه بالماء.

659ـ حدثنا عبيد اللّه بن عمر بن ميسرة وعثمان بن أبي شيبة، بمعنى الإِسناد والحديث، قالا: ثنا أبو أحمد الزبيري، عن يونس بن الحارث، عن أبي عون، عن أبيه، عن المغيرة بن شعبة قال:

كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يصلِّي على الحصير والفروة المدبوغة.

93- باب الرجل يسجد على ثوبه

660ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا بشر يعني ابن المفضل ثنا غالب القطان، عن بكر بن عبد اللّه، عن أنس بن مالك قال:

كنا نصلي مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في شدة الحر، فإِذا لم يستطع أحدنا أن يمكن وجهه من الأرض بسط ثوبَه فسجد عليه.

تفريع أبواب الصفوف

94- باب تسوية الصفوف

661ـ حدثنا عبد اللّه بن محمد النفيلي، ثنا زهير قال: سألت سليمان الأعمش عن حديث جابر بن سمرة في الصفوف المقدمة فحدثنا عن المسيب بن رافع، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة قال:

قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "ألا تصفون كما تصفُّ الملائكةُ عندَ ربهم جلَّ وعزَّ"؟ قلنا: وكيف تصفّ الملائكة عند ربهم؟ قال: "يتمون الصفوف المقدمة ويتراصون في الصف".

662ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا وكيع، عن زكريا بن أبي زائدة، عن أبي القاسم الجدلي قال: سمعت النعمان بن بشير يقول:

أقبل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم على الناس بوجهه فقال: "أقيموا صفوفكم" ثلاثاً "واللّه لتقيمنَّ صفوفكم أو ليخالفن اللّه بين قلوبكم" قال: فرأيت الرجل يلزق منكبه بمنكب صاحبه، وركبته بركبة صاحبه، وكعبه بكعبه.

663ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن سماك بن حرب، قال: سمعت النعمان بن بشير يقول:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يسوّينا في الصفوف كما يُقَوَّمُ القدح

حتى إذا ظن أن قد أخذنا ذلك عنه وفقهنا أقبل ذات يوم بوجهه إذا رجلٌ منتبذٌ بصدره فقال: "لتسونَّ صفوفكم أو ليخالفنَّ اللّه بين وجوهكم".

664ـ حدثنا هناد بن السريّ، وأبو عاصم بن جواس الحنفي، عن أبي الأحوص، عن منصور، عن طلحة اليامي، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب قال:

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

406