أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قال الإِمام: سمع اللّه لمن حمده، فقولوا اللهم ربنا لك الحمد؛ فإِنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه".
849ـ حدثنا بشر بن عمار، ثنا أسباط، عن مطرِّف، عن عامر قال:
لايقول القوم خلف الإِمام: "سمع اللّه لمن حمده" ولكن يقولون: "ربنا لك الحمد".
145- باب الدعاء بين السجدتين
850ـ حدثنا محمد بن مسعود، ثنا زيد بن الحباب، ثنا كامل أبو العلاء، حدثني حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: "اللهمَّ اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني".
146- باب رفع النساء إذا كنَّ مع الرجال رءُوسهنَّ من السجدة
851ـ حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني، ثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن عبد اللّه بن مسلم أخي الزهري، عن مولى لأسماء ابنة أبي بكر، عن أسماء بنت أبي بكر قالت:
سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان منكنَّ يؤمن باللّه واليوم الآخر فلا ترفع رأسها حتى يرفع الرجال رءُوسهم" كراهية أن يرين من عورات الرجال.
147- باب طول القيام من الركوع، وبين السجدتين
852ـ حدثنا حفص بن عمر، ثنا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن البراء
أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم كان سجوده وركوعه [وقعوده] وما بين السجدتين قريباً من السواء.
853ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، أخبرنا ثابت وحميد، عن أنس بن مالك قال:
ما صليت خلف رجلٍ أوجز صلاةً من رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في تمامٍ، وكان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إذا قال: "سمع اللّه لمن حمده" قام حتى نقول: قد [أ] وهم ثم يكبر ويسجد، وكان يقعد بين السجدتين حتى نقول: قد [أ] وهم.
854ـ حدثنا مسدد وأبو كامل، دخل حديث أحدهما في الآخر قالا: ثنا أبو عوانة، عن هلال بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء بنن عازب قال:
رمقت محمداً صلى الله عليه وسلم، وقال أبو كامل: رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في الصلاة فوجدت قيامه كركعته وسجدته، واعتداله في الركعة كسجدته، وجلسته بين السجدتين، وسجدته ما بين التسليم والانصراف قريباً من السواء.
قال أبو داود: قال مسدد: فركعته واعتداله بين الركعتين فسجدته فجلسته بين السجدتين فسجدته فجلسته بين التسليم والانصراف قريباً من السواء.