عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الأول

964ـ حدثنا عيسى بن إبراهيم المصري، ثنا ابن وهب، عن الليث، عن يزيد بن محمد القرشي ويزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن عمرو بن حَلْحَلَة، عن محمد بن عمرو بن عطاءٍ

أنه كان جالساً مع نفر من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث، ولم يذكر أبا قتادة قال: فإِذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى، فإِذا جلس في الركعة الأخيرة قدم رجله اليسرى وجلس على مقعدته.

965ـ حدثنا قتيبة، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو العامري قال:

كنت في مجلس، بهذا الحديث قال فيه: فإِذا قعد في الركعتين قعد على بطن قدمه اليسرى ونصب اليمنى، فإِذا كانت الرابعة أفضى بوركه اليسرى إلى الأرض وأخرج قدميه من ناحيةٍ واحدة.

966ـ حدثنا علي بن الحسين بن إبراهيم، ثنا أبو بدر، حدثنا زهير أبو خيثمة، ثنا الحسن بن الحرِّ، ثنا عيسى بن عبد اللّه بن مالك، عن عباس أو عياش بن سهل الساعدي، أنه كان في مجلس فيه أبوه، فذكر فيه قال:

فسجد فانتصب على كفَّيه وركبتيه وصدور قدميه وهو جالس فتورَّك ونصب قدمه الأخرى، ثم كبّر فسجد، ثم كبّر فقام ولم يتورَّك، ثم عاد فركع الركعة الأخرى فكبّر كذلك، ثم جلس بعد الركعتين، حتى إذا هو أراد أن ينهض للقيام قام بتكبير، ثم ركع الركعتين الأخريين، فلما سلم سلم عن يمينه وعن شماله.

قال أبو داود: ولم يذكر في حديثه ما ذكر عبد الحميد في التورُّك والرفع إذا قام من ثنتين.

967ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الملك بن عمرو، أخبرني فليح، أخبرني عباس بن سهل قال:

اجتمع أبو حميد وأبو أسيد وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة فذكر هذا الحديث، ولم يذكر الرفع إذا قام من ثنتين ولا الجلوس، قال: حتى فرغ، ثم جلس فافترش رجله اليسرى، وأقبل بصدر اليمنى على قبلته.

182- باب التشهد

968ـ حدثنا مسدّد، أخبرنا يحيى، عن سليمان الأعمش، حدثني شقيق بن سلمة، عن عبد اللّه بن مسعود قال:

كنا إذا جلسنا مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا: السلام على اللّه قبل عباده، السلام على فلان وفلان، فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "لاتقولوا السلام على اللّه؛ فإِن اللّه هو السلام، ولكن إذا جلس أحدكم فليقل: التحيات للّه، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة اللّه وبركاته، السلام علينا وعلى عبادِ اللّهِ الصالحِينَ، فإِنكم إذا قلتم ذلك أصاب كل عبدٍ صالحٍ في السماءِ والأرضِ" أو "بين السماء والأرض، أشهد أنن لا إله إلا اللّه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به".

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

406