عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الأول

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول بعد التشهد: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات".

985ـ حدثنا عبد اللّه بن عمرو أبو معمر، ثنا عبد الوارث، ثنا الحسين المعلِّم، عن عبد اللّه بن بريدة، عن حنظلة بن علي أن محجن بن الأدرع حدثه قال:

دخل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم المسجد، فإِذا هو برجل قد قضى صلاته وهو يتشهد وهو يقول: اللهمَّ إني أسألك يا اللّه الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحدٌ أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم، قال: فقال: "قد غفر له، قد غفر له" ثلاثاً.

185- باب إخفاء التشهد

986ـ حدثنا عبد اللّه بن سعيد الكندي، ثنا يونس يعني ابن بكير عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عبد اللّه قال: من السنة أن يُخفى التشهد.

186- باب الإِشارة في التشهد

987ـ حدثنا القعنبي، عن مالك، عن مسلم بن أبي مريم، عن علي بن عبد الرحمن المعاويّ، قال:

رآني عبد اللّه بن عمر وأنا أعبث بالحصى في الصلاة، فلما انصرف نهاني وقال: إصنع كما كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يصنع، فقلت: وكيف كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يصنع؟ قال: كان إذا جلس في الصلاة وضع كفه اليمنى على فخذه اليمنى وقبض أصابعه كلها، وأشار بإِصبعه التي تلي الإِبهام، ووضع كفّه اليسرى على فخذه اليسرى.

988ـ حدثنا محمد بن عبد الرحيم البزاز، ثنا عفان، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عثمان بن حكيم، ثنا عامر بن عبد اللّه بن الزبير، عن أبيه قال:

كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إذا قعد في الصلاة جعل قدمه اليسرى تحت فَخِذِهِ اليمنى وساقِهِ، وفرش قدمه اليمنى، ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى، ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، وأشار بإِصبعه، وأرانا عبد الواحد، وأشار بالسبابة.

989ـ حدثنا إبراهيم بن الحسن المصيصيُّ، ثنا حجاج، عن ابن جريج، عن زياد، عن محمد بن عجلان، عن عامر بن عبد اللّه، عن عبد اللّه بن الزبير

أنه ذكر أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يشير بإِصبعه إذا دعا، ولا يحركها.

قال ابن جريج: وزاد عمرو بن دينار قال: أخبرني عامر عن أبيه أنه رأى النبيَّ صلى الله عليه وسلم يدعو كذلك، ويتحامل النبيُّ صلى الله عليه وسلم بيده اليسرى على فخذه اليسرى.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

406