1136ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن أيوب ويونس وحبيب ويحيى بن عتيق وهشام في آخرين، عن محمد أن أم عطية قالت:
أمرنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن نخرج ذوات الخدور يوم العيد، قيل: فالحُيَّض؟ قال: "ليشهدن الخير ودعوة المسلمين" قال: فقالت امرأة: يارسول اللّه، إن لم يكن لإِحداهن ثوبٌ كيف تصنع؟ قال: "تلبسها صاحبتها طائفةً من ثوبها".
1137ـ حدثنا محمد بن عبيد، ثنا حماد، ثنا أيوب، عن محمد، عن أم عطية بهذا الخبر قال:
ويعتزل الحُيَّض مصلّى المسلمين ولم يذكر الثوب قال: وحدث عن حفصة عن امرأة تحدثه عن امرأة أخرى قالت: قيل يارسول اللّه، فذكر معنى موسى في الثوب.
1138ـ حدثنا النفيلي، ثنا زهير، ثنا عاصم الأحول، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية قالت:
كنا نؤمر بهذا الخبر قالت: والحُيَّض يكنَّ خلف الناس فيكبرون مع الناس.
1139ـ حدثنا أبو الوليد يعني الطيالسي ومسلم قالا: ثنا إسحاق بن عثمان، حدثني إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية، عن جدته أم عطية، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لما قدم المدينة جمع نساء الأنصار في بيت فأرسل إلينا عمر بن الخطاب، فقام على الباب فسلم علينا فرددنا عليه السلام، ثم قال: أنا رسول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إليكنَّ، وأمرنا بالعيدين أن نخرج فيهما الحيَّض والعتَّق ولا جمعة علينا، ونهانا عن اتباع الجنائز.
248- باب الخطبة يوم العيد
1140ـ حدثنا محمد بن العلاء، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، ح وعن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن أبي سعيد الخدري قال:
أخرج مروان المنبر في يوم عيد، فبدأ بالخطبة قبل الصلاة، فقام رجل فقال: يا مروان، خالفت السنة، أخرجت المنبر في يوم عيد ولم يكن يُخْرَجُ فيه، وبدأت بالخطبة قبل الصلاة، فقال أبو سعيد الخدري: من هذا؟ قالوا: فلان ابن فلان، فقال: أما هذا فقد قضى ما عليه سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "من رأى منكراً فاستطاع أن يغيره بيده فليغيره بيده، فإِن لم يستطع فبلسانه، فإِن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإِيمان".
1141ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الرزاق ومحمد بن بكر قالا: أخبرنا ابن جريج، أخبرني عطاء، عن جابر بن عبد اللّه قال: سمعته يقول:
إن النبي صلى اللّه عليه وسلم قام يوم الفطر، فصلّى فبدأ بالصلاة قبل الخطبة ثم خطب الناس، فلما فرغ نبيُّ اللّه صلى اللّه عليه وسلم نزل فأتى النساء فذكرهنَّ وهو يتوكأ على يد بلالٍ، وبلالٌ باسط ثوبه تلقي فيه النساء الصدقة، قال: تلقي المرأة فتخها، ويلقين ويلقين، وقال ابن بكر: فتختها.