كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول في سجود القرآن بالليل، يقول في السجدة مراراً "سجد وجهي للذي خلقه وشقَّ سمعه وبصره بحوله وقوته".
335- باب فيمن يقرأ السجدة بعد الصبح
1415ـ حدثنا عبد اللّه بن الصباح العطار، ثنا أبو بحر، ثنا ثابت بن عمارة، ثنا أبو تميمة الهُجَيْمي قال:
لما بعثنا الركبَ. قال أبو داود: يعني إلى المدينة قال: كنت أقصُّ بعد صلاة الصبح فأسجد فيها، فنهاني ابن عمر فلم أنْتَهِ ثلاثَ مرارٍ، ثم عاد فقال: إني صليتُ خلف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر وعثمان [رضي اللّه عنهم] فلم يسجدوا حتى تطلع الشمس.
[قال أبو داود: يعني بالركب أنهم كانوا بعثوه إلى المدينة ليسأل لهم عن سجود القرآن].
باب تفريع أبواب الوتر كتاب الوتر.
336- باب استحباب الوتر
1416ـ حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا عيسى، عن زكريا، عن أبي إسحاق، عن عاصم، عن علي [رضي اللّه عنه] قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "يا أهل القرآن أوتروا فإِن اللّه وترٌ يحبُّ الوتر".
1417ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو حفص الأبَّار، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد اللّه
عن النبي صلى اللّه عليه وسلم بمعناه، زاد: فقال أعرابي: ما تقول؟ قال: "ليس لك ولا لأصحابك".
1418ـ حدثنا أبو الوليد الطيالسي وقتيبة بن سعيد، المعنى قالا: ثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد اللّه بن راشد الزَّوفي، عن عبد اللّه بن أبي مرة الزوفي، عن خارجة بن حذافة، قال أبو الوليد: العدوي قال:
خرج علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال: "إنَّ اللّه عزوجل قد أمدكم بصلاةٍ وهي خيرٌ لكم من حمر النعم وهي الوتر، فجعلها لكم فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر".
337- باب فيمن لم يوتر
1419ـ حدثنا محمد بن المثنى، ثنا أبو إسحاق الطالقاني، ثنا الفضل بن موسى، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه العتكي، عن عبد اللّه بن بُريدة، عن أبيه قال:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "الوتر حقٌّ، فمن لم يوتر فليس منَّا، الوتر حقٌّ، فمن لم يوتر فليس منَّا، الوتر حقٌّ فمن لم يوتر فليس منَّا".
1420ـ حدثنا القعنبي، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز