عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الأول

1728ـ حدثنا نصر بن عليّ، ثنا أبو أحمد، ثنا سفيان، عن عبيد اللّه، عن نافع

أن ابن عمر كان يُرْدِفُ مولاةً له يقالُ لها صفية، تسافر معه إلى مكة.

3- باب "لا صرورة [في الإِسلام]"

1729ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو خالد يعني سليمان بن حيان الأحمر عن ابن جُرَيج، عن عمر بن عطاء [يعني ابن أبي خوّار]، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "لا صرورة في الإِسلام".

4-  باب التزوُّد في الحج

1730ـ حدثنا أحمد بن الفُرّات يعني أبا مسعود الرازي ومحمد بن عبد اللّه المخرَّمِيُّ، وهذا لفظه قالا: ثنا شبابة، عن ورقاء، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:

كانوا يحُجُّون ولا يتزوَّدون، قال أبو مسعود: كان أهل اليمن أو ناس من أهل اليمن، يحجُّون ولا يتزودون، ويقولون: نحن المتوكلون، فأنزل اللّه عزوجل: {وتزودوا فإِنَّ خير الزاد التقوى} الآية.

5- باب التجارة في الحج

1731ـ حدثنا يوسف بن موسى، ثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن عبد اللّه بن عباس قال:

قرأ هذه الآية: {ليس عليكم جناحٌ أن تبتغوا فضلاً من ربكم} قال: كانوا لا يتجرون بمنى، فأمروا بالتجارة إذا أفاضوا من عرفات.

6- باب

1732ـ حدثنا مسدد، ثنا أبو معاوية محمد بن خازم، عن الأعمش، عن الحسن بن عمرو، عن مِهْران أبي صَفْوَان، عن ابن عباس قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "من أراد الحجَّ فليتعجل".

7- باب الكرِيِّ

1733ـ حدثنا مسدد، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا العلاء بن المسيب، ثنا أبو أمامة التَّيْميُّ قال:

كنت رجلاً أُكْرِي في هذا الوجه، وكان ناس يقولون لي: إنه ليس لك حج، فلقيت ابن عمر فقلت: يا أبا عبد الرحمن إني رجلٌ أُكْرِي في هذا الوجه، وإن ناساً يقولون [لي]: إنه ليس لك حج، فقال ابن عمر: أليس تُحرِم وتُلَبِّي، وتطوف بالبيت، وتُفيض من عرفات وترمي الجِمَارَ؟ قال: قلت: بلى، قال: فإِن لك حجّاً، جاء رجل إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم فسأله عن مثل ما سألتني عنه، فسكت عنه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فلم يُجِبْهُ حتى نزلت هذه الآية: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم} فأرسل إليه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقرأ عليه هذه الآية وقال: "لك حجٌّ".

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

406