44- باب الإِحصار
1862ـ حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن حجاج الصواف، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة قال: سمعت الحجاج بن عمرو الأنصاري قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "من كُسِرَ أو عَرِجَ فَقَدْ حلّ، وعليه الحجُّ من قابل" قال: عكرمة: سألت ابن عباس وأبا هريرة عن ذلك فقالا: صدق.
1863ـ حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني وسلمة قالا: ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن عبد اللّه بن رافع، عن الحجّاج بن عمرو،
عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "من كسر أو عرج أو مرض" فذكر معناه [قال سلمة بن شبيب: قال: أنا معمر].
1864ـ حدثنا النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن ميمون قال: سمعت أبا حاضر الحميري يحدث أبي ميمون بن مهران قال:
خرجت معتمراً عام حاصر أهل الشام ابن الزبير بمكة، وبعث معي رجال من قومي بهديٍ، فلما انتهينا إلى أهل الشام منعونا أن ندخل الحرم، فنحرت الهدي مكاني ثم أحللت، ثم رجعت، فلما كان من العام المقبل خرجت لأقضي عمرتي، فأتيت ابن عباس فسألته فقال: أبدل الهديَض؛ فإِن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أمر أصحابه أن يُبْدِلوا الهدي الذي نحروا عام الحديبية في عمرة القضاء.
45- باب دخول مكة
1865ـ حدثنا محمد بن عبيد، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع،
أن ابن عمر كان إذا قدم مكة بات بذي طِوى حتى يصبح ويغتسل، ثم يدخل مكة نهاراً ويذكر عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه فعله.
1866ـ حدثنا عبد اللّه بن جعفر البرمكي، ثنا معْنٌ، عن مالك، ح وحدثنا مسدد وابن حنبل، عن يحيى ح وثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة جميعاً، عن عبيد اللّه، عن نافع، عن ابن عمر
أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان يدخل مكة من الثنيَّة العليا قالا عن يحيى: إن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان يدخل مكة من كداء من ثنية البطحاء ويخرج من الثنية السفلى زاد البرمكي: يعني ثنيتي مكة [وحديث مسدد أتمّ].
1867ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة، عن عبيد اللّه، عن نافع، عن ابن عمر
أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان يخرج من طريق الشجرة ويدخل من طريق المُعَرّس.