بْنُ مُوسَى يَقُولُ: لَهُ: حدَّثَنِي مَكْحُولٌ عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ؛ أَنَّ الْنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَفَّلَ، فِي البَدأَةِ، الْرُّبُعَ؛ وَحِينَ قَفَلَ، الثُّلُثَ, فَقَالَ عَمْرُو: أُحَدُّثُكَ عَنْ أَبِي عَنْ جَدِّين، وَتُحَدِّثُنِي عَنْ مَكْحُولٍ؟!
في الزوائد: إسناده حسن.
((36)) باب قسمة الغنائم
2854- حدّثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ. ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ الْنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَسْهَمَ، يَوْمَ خَيْبَرَ، لِلْفَارِسِ ثَلاَثَةَ أَسْهُمٍ: لِلْفَرَسِ سَهْمَانِ، وَلِلْرَّجُلِ سَهْمٌ.
((37)) باب العبيد والنساء يشهدون مع المسلمين
2855- حدّثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ. ثنا وَكِيْعٌ. ثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيْدٍ بْنِ مُهَاجِرِ ابْنش قَنْفُذٍ؛ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَيْرِاً، مَوْلَى آبِي الَلَّحْمِ ((قَالَ وَكِيْعٌ: كَانَ لاَ يَأْكُلُ اللَّحْمَ)) قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ مَوْلاَيَ، يَوْمَ خَيْبَرَ، وأَنَا مَمْلُولٌ. فَلَمْ يَقْسِمْ لِي مِنَ الغَنِيْمَةِ. وِأَعْطِيتُ، مِنْ خُرْثِيِّ الْمُتَاعِ، سَيْفاَ، وَكُنْتُ أَجُرُّهُ إِذَا تَقَلَّدْتُهُ.
2856- حدَثنا أَبُو بَكْرٍ بْنُ أبِي شَيْبَةَ. ثنا عِبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الأَنْصارِيَّةَ؛ قَالَتْ: إِذَا غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ سَبْعَ غَزِوَاتٍ، أَخْلُفُهُمْ فِي رِحَالِهِمْ. وَأَصْنَعُ لَهُمُ الطَّعَامَ. وأُدَاوِي الْجَرْحى. وأقُومُ عَلَى المَرْضَى.
((38)) باب وصية الإمام
2857- حدّثنا اَلْحسَنُ بْنُ عَلِيٍّ اَلْخَّلالُ. حدّثنا أَبُو أُسَامَةَ. حَدَّثَنِي عَطيَّةُ بْنُ الْحِرِثِ أَبُو رَءُوفٍ الْهَمْدَانِيُّ: حَدّثَنِي أَبُو الْعَرِيفِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ خَلِفَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ؛ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَرِيةٍ.فَقاَلَ ((سِيُروا بِاسْمِ اللهِ، وَفِي سَبِيلِ اللهِ. قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللهِ. وَلاَ تَمْثُلُوا، وَلاَ تَغْدِرُوا، وَلاَ تَغُلُّوا، وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيداً)).
في الزوائد: إسناده حسن.
2858 - حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى. حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْياَبِيُّ. حدّثنا سُفْياَنُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنُ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيِهِ؛
قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَمَّرَ رَجُلاً عَلَى سَرِيةٍ، أَوْصَاهُ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ بِتَقْوَى اللهِ، وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِنَ خَيْراً.
فَقَالَ ((اغْزُول بِاسْمِ اللهِ، وَفِي سَبِيلِ اللهِ. قَاتِلوُوا مَنْ كَفَرَ بِاللهِ. اغْزُوا وَلاَ تَغْدِرُوا، وَلاَ تَغُلُّوا، وَلاَ تَمْثُلُوا وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيداً. وَإِذَا أَنْتَ لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى إِحْدَى ثَلاَثِ خِلاَلٍ، أَوْ خِصَالٍ. فَأَيَّتُهُنَّ أَجَابُوكَ إِلَيْهاَ، فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ. ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ. فَإِنْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ. ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ. وَأَخْبِرْهُمْ، إِنْ فَعَلُوا ذلِك، أَنَّ لَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِيِنَ، وَأَنَّ عَلَيْهِمْ مَا عَلَى بْمُهَاجِرِينَ، وَإِنْ أَبَوْا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ، يَجْري عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللهِ يَجْري عَلَى الْمُؤمِنيِنَ. وَلاَ يَكُنُ لَهُمْ فِي الْفْيءِ وَالْغَنِيِمَة شَيْءٌ. إِلاَّ أَنْ يُجَهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ. فَإِنْ هُمْ أَبَوْا، فَاسْتَعِنْ بِاللهِ عَلَيْهِمْ وَقَاتِلْهُمْ.