في الزوائد: في إسناده أبو زكريا يحيى بْنُ محمد، ضعفه ابْنِ معين وغيره. وقال ابْنِ عديّ: أحاديثه مستقيمة سوى أربعة أحاديث.
قَالَ السنديّ: قلت وقد عدّ هذا الحديث من جملة تلك الأحاديث. وقال النسائيّ: أمه حديث منكر.
((41)) باب النهي عَنْ قران التمر
3331- حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ. حدّثنا عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ مَهْدِيٍّ. حدّثنا سُفْيَانُ عَنْ جَبَلةَ بْنِ سُحَيْمٍ، سَمِعْتُ ابْنَ عَمَرَ يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَقْرِنَ الرَّجُلُ بَيْنَ التَّمْرَنَيْنِ حَتَّى. يَستْأَذِنَ صَحَابَهُ.
3332-حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ. حدّثنا أَبُو دَاوُدَ. حدّثنا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَعْدٍ، مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ ((وَكَانَ سَعْدٌ يَخْدُمُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ يُعْجِبُهُ حَدِيُهُ)) ؛ أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الإِقْرَانِ. يَعْنِي فِي التَّمْرِ.
في الزوائد: هذا إسناد صحيح. رجاله ثقات. وليس لسعد عند المصنف غير هذا الحديث. وليس له شيء في بقية الكتب الستة.
((42)) باب تفتش التمر
3333- حدّثنا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ. حدّثنا أَبُو قُتَيْبَةَ عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ إِسَحَاقَ بْنِ عِبْدِ اللهِ بْنِ أبي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ قَالَ: رَأَيْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِتَمْرٍ عَتِيقٍ، فَجَعَلَ يُفَتِّشُهَ.
((43)) باب التمر بالزبد
3334- حدّثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ. حدّثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ. حَدَّثَنِي ابْنُ جَابِرٍ. حَدَّثَنِي سُلَيْمُ ابْنُ عَامِرٍ، عَنِ اْنَيْ بُسْرٍ السُّلَمِيَّيْنِ؛ قَالاَ: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَوَضَعْنَا تَحْتَهُ قَطِيفَةً لَنَا.صَبَبْنَا لَهُ صَبّاً؟ فَجَلَسَ عَلَيْهَا. فأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهَ الْوَحْيَ فِي بَيْتِنَا. وَقَدَّمْنَا لَهُ زُبْداً وَتَمْراً. وَكَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ، صلى الله عليه وسلم.
((44)) باب الحُوَّارى
الحُوراى ماحوّر من الطعام بُيَّض. وفي للنهاية: الخبز الحوارى الذي نخل مرة بعد مرة.
3335- حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالاَ: مَأَرَأَيْتُ النَّقَّيِ حَتَّى قِبضَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَقُلْتُ: فَهَلْ كَانَ لَهُمْ مَنَاخِلُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: مَا أَرَيْتُ مَنْخُلاً حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. قُلْتُ كُنْتُمْ تَأءكُلُون الشَّعِيرَ غَيْرَ مَنْخُولٍ؟ قَالَ: نَعَمْ كُنَّا نَنْفُخُهُ مِنْهُ مَا طَارَ، وَمَا بَقِيَ ثَرَّيْنَاهُ.
في الزوائد: هذا إسناده صحيح. رجاله ثقات.
3336- حدّثنا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ. حدّثنا ابْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحِرثِ. أَخْبَرَنِي بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ؛ أَنَّ حَنَشَ بْنَ عَبْدِ اللهِ حَدَّثَهُ عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ، أَنَّهَا غَرْبَلَتْ دَقِيقاً. فَصَنَعَتْهُ للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَغِيفاً. فَقَالَ:
((مَاهذَا؟)) قَالَتْ: طَعَامٌ نَصْنَعُهُ بِأَرْضِنَا. فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَصْنَعَ مَنْه لَكَ رَغِيفاً. فَقَالَ ((رُدِّيهِ فِيهِ ثُمَّ اعْجِنِيهِ)).
في الزوائد: هذا إسناده حسن. وليس لأم أيمن عند المصنف إلا هذا الحديث وحديث ذكره في كتاب الجنائز. وليس لها في الكتب الباقية شيء.