في الزوائد: في إسناده عمرو بْنُ بكر السكسكيّ. قَالَ فيه ابْنِ حبان: روى عَنْ إبراهيم بْنُ أبي عبلة الأوابد والطامّات. لا يحلّ الاحتجاج به. لكن قَالَ الحكم: إنه إسناد صحيح.
((10)) باب الصلاة شفاء
3458- حدّثنا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ. حدّثنا السَّرِيُّ بْنُ مِسْكِينٍ. حدّثنا ذُؤَادُ بْنُ عُلْبَةَ عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: هَجَّرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَهَجَّرْتُ. فَصَلَّيْتُ ثُمّض جَلَسْتُ. فَالْتَفَتَ إِلَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:
((اشِكَمَتْ دَرْدْ؟)) قُلْتُ: نَعَمْ. يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ ((قمْ فَصَلِّ، فَإِنَّ فِي الصلاةِ شِفَاءً)).
حدّثنا أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ. حدّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ. حدّثنا أَبُو سَلَمَةَ. حدّثنا ذؤَادُ بْنُ عُلْبَةَ. فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَفَالَ فِيهِ: اشِكَمَتْ دَرْدْ. يَعْنِي تَشْتَكِي بَطْنَكَ، بِالْفَارِسِيَّةِ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: حَدَّثَ بِهِ رَجُلٌ لأَهْلَهِ. فَاسْتَعْدَوا عَلَيْهِ.
في الزوائد: في إسناده ليث، وهو ابْنِ أبي سليم. وقد ضعفه الجمهور. جاء في هامش الطبعة الهندية ما يأتي: قَالَ الفيروز آبادي في ((باب تكلم النبيّ صلى الله عليه وسلم بالفارسية)): ماصح شيء. ثم قال: قلت رجال هذا الحديث كلهم مأمونون، إلا ذُؤاد بْنُ علبة فإنه ضعيف. قَالَ ابْنِ حبان: منكر الحديث جدا، يروي عَنْ الثقات مالا أصل له، ومن الضعفاء مالا يعرف. كما ذكره في التهذيب.
((11)) باب النهي عَنْ الدواء الخبيث
3459- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حدّثنا وَكِيعٌ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الدَّوَاءِ الْخَبِيثِ. يَعْنِي السُّمَّ.
3460- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حدّثنا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
((مَنْ شَرِبَ سُمّاً، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، خَالِداً مُخَلَّداً فِيهَا أَبَداً)).
((12)) باب دواء المشي
3461- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حدّثنا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ مُوْلىً لِمَعْمَرٍ التَّيْمِيِّ، عَنْ مَعْمَرٍ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ؛ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
((بِمَاذَا كُنْتِ تَسْتَمْشِينَ؟)) قُلْتُ: بالشُّبْرُمِ. قَالَ ((حَارٌّ جَارٌّ)) ثُمَّ اسْتَمْشَيْتُ بِالسَنَى فَقَالَ ((لَوْ كَانَ شَيْءٌ يَشْفِي مِنَ الْمَوْتِ، كَانَ السَّنَى. وَالسَّنَى شِفَاءٌ مِنَ الْمَوْتِ)).
((13)) باب دواء العُذْرَة والنهي عَنْ الغمز
3462- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ. قَالاَ: حدّثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ؛ قَالَتْ: دَخَلْتُ بِابْنٍ لِي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلموَقَدْ أَعْلَقْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْعُذْرَةِ. فَقَالَ: