قَالَ ((خَيْرُ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُحْسَنُ إِلَيْهِ. وَشَرُّ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُسَاءُ إِلَيْهِ)).
في الزوائد: في إسناده يحيى بن سليمان، أبو صالح. قال فيه البخاريّ: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث. وذكره ابْنِ حبان في الثقات. وأخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه، وقال: في النفس من هذا الحديث شيء، فإنى لا أعرف يحيى بعدالة ولا جرح. وإنما خرجت خبره لأنه يختلف العلماء فيه. قلت: قد ظهر للبخاريّ وأبى حاتم ماخفى على ابْنِ خزيمة، فجرحهما مقدّم على من عدّله. اهـ كلام صاحب الزوائد.
3680- حدّثنا هشَامُ بْنُ عَمَّارٍ. حدّثنا حَمَّادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْكَلْبِيُّ. حدّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ؛ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ((مَنْ عَالَ ثَلاَثَةً مِنَ الأَيْتَامِ، كَانَ كَمَنْ قَامَ لَيْلَةُ وَصَامَ نَهَارَهُ. وَغَدَا وَرَاحَ شَاهِراً سَيْفَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَكُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ أَخَوَيْنِ. كَهَاتَيْنِ. أُخْتَانِ)). وَأَلْصَقَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى.
في الزوائد: في إسناد إسماعيل بن إبراهيم، وهو مجهول. والراوي عنه ضعيف.
((7)) باب إماطة الأذى عَنْ الطريق
3681- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ: حدّثنا وَكِيعٌ عَنْ أَبَانَ بْنِ صَمْعَةَ، عَنْ أَبِي الْوَازِعِ الرَّاسِبِيِّ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ؛ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ أَنْتَفِعُ بِهِ.
قَالَ ((اعْزِلِ الأَذَى عَنْ طَريقِ الْمُسْلِمِينَ)).
3682- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حدّثنا عَبْدُ اللهِ نُمَيْرٍ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛
قَالَ ((كَانَ عَلَى الطَّرِيقِ غصْنُ شَجَرةٍ يُؤْذِى النَّاسَ. فَأَمَاطَهَا رَجُلٌ. فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ)).
3683- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حدّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ. أَنْبَأَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ وَاصِلٍ، مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
قَالَ ((عُرِضَتْ عَلَىَّ أُمَّتِي بِأَعْمَالِهَا. حَسَنِهَا وَسَيِّئِهَا. فَرَأَيْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الأَذَى يُنَحَّى عَنِ الطَّرِيقِ. وَرَأَيْتُ فِي سَيِّءِ أَعْمَالِهَا النَّخَاعَةَ فِي الْمَسْجِدِ لاَ تُدْفَنُ)).
((8)) باب فضل صدقة الماء
3684- حدّثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ. حدّثنا وَكِيعٌ عَنْ صَاحِبِ الدَّسْتَوَائِىِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ؛ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟
قَالَ ((سَقْىُ الْمَاءِ)).
3685- حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ: حدّثنا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ قَالَ: