3857- حدّثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ. حدّثنا وَكيِعٌ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ؛ أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْ عَبْدِ اللهِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ؛ قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً يَقُولُ: اللّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْتَ اللهُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ((لَقَدْ سَأَلَ اللهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ، الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ)).
3858- حدّثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ. حدّثنا وَكيِعٌ. حدّثنا أَبُو خُزَيْمَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ رَجُلاً يَقُولَ: اللّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. وَحْدَكَ لاَ شَريِكَ لَكَ. الْمَنَّانُ. بَدِيعُ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ. ذُو الْجِلاَلِ وَ الإِكْرَامِ.
فَقَالَ ((لَقَدْ سَأَل اللهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ، الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإِذَا دُعِي بِهِ أَجَابَ)).
3859- حدّثنا أَبُو يُوسُفَ الصَّيْدَلاَنِيُّ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّقَّيَّ. حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنِ الْفَزَارِيِّ، عَنْ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ الْجَهِنيِّ، عَنْ عَائِشَةَ؛ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
يَقُولُ ((اللّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الأَحَبَّ إِلَيْكَ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ. وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ. وَإِذَا اسْتُرْحِمْتَ بِهِ رَحِمْتَ. وَإِذَا اسْتُفْرِجْتَ بِهِ فَرَّجْتَ))
قَالَتْ:
وَقَالَ، ذات يَوْمٍ ((يَاعَائِشَةُ! هَلْ عَلِمْتِ أَنَّ اللهَ قَدْ دَلَّنِي عَلَى الاِسْمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ؟)) قَالَتْ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي! فَعَلِّمْنِيِه.
قَالَ ((إِنَّهُ لاَ يَنْبَغي لَكِ، يَاعَائِشَةُ!)) قَالَتْ، فَتَنَحَّيْتُ وَجَلَسْتُ سَاعَةً. ثُمَّ قُمْتُ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ، ثُمَّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! عَلَّمْنِيهِ.
قَالَ ((إنَّه لاَ يَنْبَغي لَكِ، يَاعَائِشَةُ! أَنْ أُعَلِّمَكِ. إِنَّهُ لاَ يَنْبَغي لَكِ أَنْ تَسْأَلِينَ بِهِ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيَا)) قَالَتْ؛ فَقُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ. ثُمَّ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ. ثُمَّ قلْتُ: اللَّهُمَّ! إِنِّي أَدْعُوكَ اللهَ. وَأَدْعُوكَ الرَّحْمنَ. وَأَدْعُوكَ البَرَّ الرَّحِيمَ. وَأَدْعُوكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا، مَاعَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. أَنْ تَغْفِرَ لِي وتَرْحَمَنِي. قَالَتْ، فَاسْتَضْحَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ
قَالَ ((إِنَّهُ لَفِي الأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَوْتِ بِهَا)).
في الزوائد: في إسناده مقال. وعبد الله بن عكيم، وثقه الخطيب وعدّه من الصحابة. ولا يصحّ له سماع. وأبو شيبة، ولم أر من جرّحه ولامن وثقه. وباقي رجال الإسناد ثقات.
((10)) باب أسماء الله عز وجل
3860- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حدّثنا عَبْدَة بْنُ سُلَيِمْانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عمروٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: