((إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَابِ بَيْتِهِ ((أَوْ مِنْ بَابِ دَارِهِ)) كَانَ مَعَهُ مَلَكَانِ مُوَكَّلاَنِ بِهِ. فَإِذَا قَالَ: بِسْمِ اللهِ، قَالاَ: هُدِيتَ. وَإِذَا قَالَ: لاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ، قَالاَ: وُقِيتَ. وَإِذَا قَالَ: تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، قَالاَ: كُفِيتَ. ((قَالَ)) ((فَيَلْقَاهُ قَرِينَاهُ فَيَقُولاَنِ: مَاذَا تُرِيَدَانِ مِنْ رَجُلٍ قَدْ تَفدِي وَكُفِيَ وَوُقِيَ)).
في الزوائد: في إسناده هرون بن هرون بن عبد الله، وهو ضعيف.
((19)) باب ما يدعو به إذا دخل بيته
3887- حدّثنا أَبُو بِشْرٍ، بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ. حدّثنا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ. أَخْبَرنِي أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ؛ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم
يَقولُ ((إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللهَ عِنْدَ دُخُوِلهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لاَمَبِيتَ لَكُمْ وَلاعَشَاءَ. وَإِذَا دَخَلَ وَلْمْ يَذْكُر اللهَ عِنْدَ دُخُولِه، قَالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ. فَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاءَ)).
((20)) باب ما يدعو به الرجل إذا سافر
3888- حدّثنا أَبُو بَكْرِ. حدّثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمانَ وَ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَرْجِسَ قَالَ: كَان رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
((وَقَالَ عَبْدُ الرَّحِيمِ: يَتَعَوَّذُ)) إِذَا سَافَرَ ((اللّهُمَّ! إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآَبِةَ الْمُنْقَبِ، وَالْحورِ بَعْدَ الْكَوْرِ، وَدَعْوَةِ الْمَظْلُومِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الأَهْلِ وَالْمَالِ)).
((21)) باب ما يدعو به الرجل إذا رأى السحاب والمطر
3899- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْيَةَ. حدّثنا يَزِيدُ بْنُ الْمَقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ، إِذَا رَأَى سَحَاباً مُقْبِلاً مِنْ أُفُقٍ مِنَ الآْفَاقِ، تَرَكَ ما هو فِيهِ. وَإِنْ كَانَ فِي صلاتِهِ، حَتَّى يَسْتَقْبِلَهُ.
فَيَقُولُ ((اللّهُمَّ! إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أُرْسِبَ بِهِ)) فَإِنْ أَمْطَرَ
قَالَ ((اللّهُمَّ سَيْياُ نَافِعاً)) مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةً. وَإِنْ كَشَفَهُ اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ، وَلَمْ يُمْطِرْ، حَمِدَ اللهَ عَلَى ذلِكَ.
3890- حدّثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ. حدّثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ أَبِي الْعِشْرِينَ. حدّثنا الأَوْزَاعِيُّ. أَخْبَرَنِي نَافِعٌ؛ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُ عَنْ عَائِشَ'َ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ
قَالَ ((اللّهُمَّ اجْعَلهُ صَيِّبَاً هَنِيئاً)).
3981- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْيَةَ. حدّثنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ عَنِ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَائِشَةَ؛ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَأَى مَخِيَلةً تَلَوَّنَ وَجْهُهُ وَتَغَيَّرَ، ودَخَلَ وَخَرَجَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ. فَإِذَا أَمْطَرَتْ سُرِّىَ عَنْهُ. قَالَ، فَذَكَرَتْ لَهُ عَائِشَةُ بَعْضَ مَارَأَتْ مِنْهُ.
فَقَالَ ((وَما يدْرِيكِ؟ لَعَلَّهُ كَمَا قَالَ قَوْمُ هُودٍ: فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا: هذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا. بَلْ هُوْ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ)) الآيةَ.
((22)) باب ما يدعو به الرجال إذا اظر إلى أهل البلاء