عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الثاني

((إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلَقاً. وَإِنَّ خُلُقُ الإِسْلاَمِ الْحَيَاءُ)).

في الزوائد: إسناده ضعيف، لضعف صالح بن جيان، وسعيد بن محمد الوراق.

4183- حدّثنا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ. حدّثنا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ عُقْبَةَ ابْنِ عَمْرٍو، أَبِي مَسْعُودٍ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

 ((إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَأصْنَعَ مَاشئْتَ)).

4184- حدّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسى. حدّثنا هُسيْمٌ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَة؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ((الْحَيَاءُ مِنْ الإِيمَانِ، وَالإِيمَانِ فِي الْجَنَّةِ. وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ. وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ)).

في الزوائد: رواه ابن حبان في صحيحه. وقول الدارقطنيّ: إن الحسن لم يسمع من أبي بكرة - الجواب عنه أن البخاريّ احتجّ في صحيحه برواية الحسن عن أبي بكرة أربعة أحاديث. وفي مسند أحمد ومعجم الطبرانيّ الكبير التصريح بسماعه من أبي بكرة، في عدة أحاديث. والمثبت مقدّم على النافي.

4185- حدّثنا الْحَسَُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَّلالُ. حدّثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ. أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتً، عَنْ أَنَسٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

 (( مَاكَانَ الْفَحَشُ فِي شَيْءٍ قَطُّ، إِلاَّ شَانَهُ، وَلاَ كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ قَطُّ، إِلاَّ زَانَهُ)).

 ((18)) باب الحِلمْ

4186- حدّثنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى. حدّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ. حّدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي مَرْحُومٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

 ((مَنْ كَظَمَ غَيْظاً، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ، دَعَاهُ اللهُ عَلَى رُءُوسِ الْخَلاَئِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُخَيِّرَهُ فِي أَيِّ الْحُورِ شَاءَ)).

4187- حدّثنا أَبُو كُريْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ الْهَمْدَانِيُّ. حدّثنا يَونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ. حدّثنا خَالِدٍ بْنُ دَينَارٍ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عُمَارَةَ الْعَبْدِيِّ. حدّثنا أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ؛ قَالَ: كُنَّا جُلُوساً عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:

 ((أَتَيْكُمْ وَفُودُ عَبْدِ الْقَيْسِ)) وَما يرَى أَحَدٌ فِينَا نَحْنُ كَذلِكَ. إِذْ جَاءُوا فَنَزَلثوا. فَأتَوْات رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم . وَبَقِيَ الأَشَجُّ الْعَصَريُّ. فَجَاءَ بَعْدُ. فَنَزَلَ مَنْزِلاً. فَأنَاخَ رَاحِلَتَهُ، وَوَضَعَ ثَيَابَهُ جَانباً، ثُمَّ جَاءِ إَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ((يَا أَشَجُّ! إِنَّ فِيكَ لَخَصْلَتَيْنَ يُحِبُّهُمَا اللهُ: الْحِلْمَ وَالتُّؤَدَةَ)). قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَشَيْيٌ جُبِلْتُ عَلَيْهِ، أضمْ شَيْءٌ حَدَثَ لِي؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ((بَلْ شَيْءٌ جُبِلْتَ عَلَيْهِ)).

في الزوائد: عمارة بْنُ جوين أبو هرون العبديّ كذبه ابن معين وعثمان بْنُ أبي شيبة وابن علية. وقال ابن عَبْد البر: أجمعوا على أنه ضعيف الحديث.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

381