عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الثالث

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هاشم حدثنا سليمان عن ثابت عن أنس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيسة عينا ينظر ما فعلت عير أبي سفيان فجاء وما في البيت أحد غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا أدري ما استثنى بعض نسائه فحدثه الحديث قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم فقال إن لنا طلبة فمن كان ظهره حاضرا فليركب معنا فجعل رجال يستأذنونه في ظهر لهم في علو المدينة قال لا إلا من كان ظهره حاضرا فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر وجاء المشركون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا أوذنه فدنا المشركون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض قال يقول عمير بن الحمام الأنصاري يا رسول الله جنة عرضها السموات والأرض قال نعم فقال بخ بخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحملك على قولك بخ بخ قال لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها قال فإنك من أهلها قال فأخرج ثمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال لئن أنا حييت حتىآكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة قال ثم رمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هاشم حدثنا سليمان عن ثابت عن أنس بن مالك قال لما نزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي إلى قوله وأنتم لا تشعرون وكان ثابت بن قيس بن الشماس رفيع الصوت فقال أنا الذي كنت أرفع صوتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم حبط عملي أنا من أهل النار وجلس في أهله حزينا فتفقده رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق بعض القوم إليه فقالوا له تفقدك رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك فقال أنا الذي أرفع صوتي فوق صوت النبي وأجهر بالقول حبط عملي وأنا من أهل النار فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه بما قال فقال لا بل هو من أهل الجنة قال أنس وكنا نراه يمشي بين أظهرنا ونحن نعلم أنه من أهل الجنة فلما كان يوم اليمامة كان فينا بعض الإنكشاف فجاء ثابت بن قيس بن شماس وقد تحنط ولبس كفنه فقال بئسما تعودون أقرانكم فقاتلهم حتى قتل.

 - حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا هاشم حدثنا سليمان عن ثابت عن أنس بن مالك قال:

-لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحلاق يحلقه وأطاف به أصحابه فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هاشم حدثنا سليمان عن ثابت عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جاء خدم أهل المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيها فربما جاؤه في الغداة الباردة فغمس يده فيها.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هاشم وعفان المعني قالا:

-حدثنا سلمان عن ثابت قال كنا عند أنس بن مالك فكتب كتابا بين أهله فقال اشهدوا يا معشر القراء قال ثابت فكأني كرهت ذلك فقلت يا أبا حمزة لو سميتهم بأسمائهم قال وما بأس ذلك أن أقل لكم قراء أفلا أحدثكم عن إخوانكم الذين كنا نسميهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم القراء فذكر أنهم كانوا سبعين فكانوا إذا




إنتقل إلى

عدد الصفحات

740