حديث أعرابي رضي الله تعالى عنه
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو سلمة الخزاعي قال أخبرنا أبو هلال عن حميد بن هلال العدوي سمعه منه عن أبي قتادة عن الأعرابي الذي سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
-إن خير دينكم أيسره إن خير دينكم أيسره.
حديث رجل عن أبيه رضي الله تعالى عنه
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا موسى بن عقبة قال حدثني أبو النضر عن رجل كان قديما من بني تميم كان في عهد عثمان رجل يخبر عن أبيه أنه لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
-يا رسول الله اكتب لي كتابا أن لا أؤاخذ بجريرة غيري فقال له رسول الله إن ذلك لك ولكل مسلم.
حديث مجمع بن يزيد رضي الله تعالى عنه
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا مكي بن إبراهيم قال أنبأنا عبد الملك بن جريج عن عمرو بن دينار أن هشام بن يحيى أخبره أن عكرمة بن سلمة بن ربيعة أخبره أن أخوين من بني المغيرة لقيا مجمع بن يزيد الأنصاري فقال:
-إني أشهد أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبة في جداره فقال الحالف أي أخي قد علمت أنك مقضي لك وقد حلفت فاجعل اسطوانا دون جداري ففعل الآخر فغرز في الأسطوان خشبة قال ابن جريج قال عمر وأنا نظرت إلى ذلك.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حجاج قال ابن جريج أخبرني عمرو بن دينار عن هشام بن يحيى أخبره أن عكرمة بن سلمة بن ربيعة أخبره أن أخوين من بني المغيرة أعتق أحدهما أن لا يغرز خشبا في جداره فلقيا مجمع بن يزيد الأنصاري ورجالا كثيرا فقالوا نشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبا في جداره فقال الحالف أي أخي قد علمت إنك مقضي لك علي وقد حلفت فاجعل اسطوانا دون جداري ففعل الآخر فغرز في الأسطوان خشبة فقال لي عمرو فأنا نظرت إلى ذلك.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هرون قال حدثنا ابن وهب قال أخبرني يزيد بن عياض عن يزيد بن عبد الرحمن بن رقيش عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية عن مجمع بن يزيد بن جارية أنه
-رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعلين.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال حدثنا زائدة قال حدثنا السائب بن حبيش عن أبي الشماخ الأزدي عن ابن عم له من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتى معاوية فدخل عليه وقال:
-سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ولى من أمر الناس ثم أغلق بابه دون المسكين أو المظلوم أو ذي الحاجة أغلق الله عز وجل دونه أبواب رحمته عند حاجته وفقره أفقر ما يكون إليها.