عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الثالث

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا معاوية بن عمر حدثنا أبو إسحق الفزاري عن الأوزاعي عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد الخدري قال:

-جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الهجرة فقال ويحك إن الهجرة شأنها شديد فهل لك من إبل قال نعم قال هل تؤدي صدقتها قال نعم قال هل تمنح منها قال نعم قال هل تحلبها يوم وردها قال نعم قال فاعمل من وراء البحار فإن الله لن يترك من عملك شيئا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسين بن محمد حدثنا سليمان بن قرم عن عبد الرحمن يعني ابن الأصبهاني عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري قال:

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قدم ثلاثة من ولده حجبوه من النار.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا معاوية ابن عمرو حدثنا أبو إسحق عن الأعمش عن سعد الطائي عن عطية بن سعد عن أبي سعيد الخدري قال:

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة صاحب خمس مدمن خمر ولا مؤمن بسحر ولا قاطع رحم ولا كاهن ولا منان.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الله بن حرث حدثني الأوزاعي عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد اليثي عن أبي سعيد الخدري:

-أن أعرابيا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الهجرة فقال ويحك إن الهجرة شأنها شديد فهل لك من إبل قال نعم قال ألست تؤدي صدقتها قال بلى قال ألست تمنح منها قال بلى قال ألست تحلبها يوم وردها قال بلى قال فا عمل من وراء البحار ما شئت فإن الله لن يترك من عملك شيئا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هرون بن معروف حدثنا ابن وهب حدثني عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة أن أبا النجيب مولى عبد الله بن سعد حدثه أن أبا سعيد الخدري حدثه:

-أن رجلا قدم من نجران إلى رسول الله عليه وسلم وعليه خاتم ثم ذهب فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسأله عن شيء فرجع الرجل إلى امرأته فحدثها فقالت إن لك لشأنا فارجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع إليه فألقى خاتمه وجبة كانت عليه فلما استأذن أذن له وسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد عليه السلام فقال يا رسول الله أعرضت عني قبل حين جئتك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك جئتني وفي يدك جمرة من نار فقال يا رسول الله لقد جئت اذن بجمر كثير وكان قد قدم بحلي من البحرين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما جئت به غير مغن عنا شيئا إلا ما أغنت حجارة الحرة ولكنه متاع الحياة الدنيا فقال الرجل فقلت يا رسول الله اعذرني في أصحابك لا يظنون إنك سخطت على بشيء فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فعذره وأخبر أن الذي كان منه إنما كان لخاتمه الذهب.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

740