-يا رسول الله إن كان حارثة أصاب خيرا وإلا أكثرت البكاء قال يا أم حارثة إنها جنات كثيرة وأنه لفي الفردوس الأعلى.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد حدثنا أبان حدثنا قتادة عن أنس أن
-يهوديا دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى خبز شعير وإهالة سنخة فأجابه.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد حدثنا هشام عن قتادة عن أنس قال:
-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحي بكبشين أملحين أقرنين يذبحهما بيده ويضع رجله على صفاحهما ويسمي ويكبر.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد حدثنا سليمان حدثنا ثابت عن أنس قال:
-مر النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فأثني عليها خيرا فقال وجبت ومر بجنازة فأثني عليها شرا فقال وجبت.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد حدثنا أبي حدثنا عبد العزيز عن أنس قال:
-لم يخرج إلينا نبي الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا فأقيمت الصلاة فذهب أبو بكر يتقدم فقال النبي صلى الله عليه وسلم بالحجاب فرفعه فلما وضح لنا وجه النبي صلى الله عليه وسلم ما نظرنا منظرا قط كان أعجب إلينا من وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم حين وضح لنا فأومأ بيده صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر أن يتقدم وأرخى النبي صلى الله عليه وسلم الحجاب فلم يقدر عليه حتى مات.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد حدثني أبي حدثنا عبد العزيز قال حدثنا أنس بن مالك قال:
-أقبل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وهو مردف أبا بكر وأبو بكر شيخ يعرف ونبي الله صلى الله عليه وسلم شاب لا يعرف قال فلقى الرجل أبا بكر فيقول يا أبا بكر من هذا الرجل الذي بين يديك فيقول هذا الرجل يهديني إلى السبيل فيحسب الحاسب أنه إنما يهديه الطريق وإنما يعني سبيل الخير فالتفت أبو بكر فإذا هو بفارس قد لحقهم فقال يا نبي الله هذا فارس قد لحق بنا قال فالتفت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال اللهم اصرعه فصرعته فرسه ثم قامت تحمحم قال ثم قال يا نبي الله مرني بما شئت قال قف مكانك لا تتركن أحدا يلحق بنا قال فكان أول النهار جاهدا على نبي الله صلى الله عليه وسلم وكان آخر النهار مسلحة له قال فنزل نبي الله صلى الله عليه وسلم جانب الحرة ثم بعث إلى الأنصار فجاؤوا نبي الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليهما وقالوا اركبا آمنين مطمئنين قال فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وحفوا حولهما بالسلاح قال فقيل بالمدينة جاء نبي الله فاستشرفوا نبي الله صلى الله عليه وسلم ينظرون إليه ويقولون جاء نبي الله فأقبل يسير حتى جاء إلى جانب دار أبي أيوب قالوا فإنه ليحدث أهلها إذ سمع به عبد الله بن سلام وهو في نخل لأهل يخترف لهم منه فعجل أن يصنع الذي يخترف فيها فجاء وهي معه فسمع من نبي الله صلى الله عليه وسلم فرجع إلى أهله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي بيوت أهلنا أقرب قال فقال أبو أيوب أنا يا نبي الله هذه داري وهذا بابي قال فانطلق فهيء لنا مقيلا قال فذهب فهيأ لهما مقيلا ثم جاء فقال يا نبي الله قد هيأت لكما مقيلا فقوما على بركة الله فقيلا فلما جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم جاء عبد الله ابن سلام فقال أشهد أنك رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا وأنك جئت بحق ولقد علمت اليهود أني