عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الثالث

-قال عمر يا رسول الله سمعت فلانا يقول خيرا ذكر أنك أعطيته دينارين قال لكن فلان لا يقول ذلك ولا يثني به لقد أعطيته ما بين العشرة إلى المائة أو قال إلى المائتين وإن أحدهم ليسألني المسألة فأعطيها اياه فيخرج بها متأبطها وما هي لهم إلا نار قال عمر يا رسول الله فلم تعطيهم قال إنهم يأبون إلا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عثمان بن محمد وسمعته أنا من عثمان حدثنا جرير عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد فذكر نحوه .

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت النعمان يحدث عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد الخدري قال:

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي الناس خير فقال مؤمن مجاهد بماله ونفسه في سبيل الله قال ثم من قال مؤمن في شعب من الشعاب يتقي الله ويدع الناس من شره.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن آدم حدثنا فضيل عن عطاء حدثنا أبو سعيد الخدري قال:

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أول زمرة تدخل الجنة يوم القيامة صورة وجوههم على مثل صورة القمر ليلة البدر والزمرة الثانية على لون أحسن من كوكب دري في السماء لكل رجل منهم زوجتان على كل زوجة سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء لحومها ودمها وحللها.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا ربعي بن إبراهيم حدثنا عبد الرحمن بن إسحق حدثنا زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال:

-سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب قال قلنا لا قال هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب قال قلنا لا قال فإنكم ترون ربكم كذلك يوم القيامة يجمع الله الناس يوم القيامه في صعيد واحد قال فيقال من كان يعبد شيئا فليتبعه قال فيتبع الذين كانو يعبدون الشمس الشمس فيتساقطون في النار ويتبع الذين كانوا يعبدون القمر القمر فيتساقطون في النار ويتبع الذين كانوا يعبدون الأوثان الأوثان والذين كانوا يعبدون الأصنام الأصنام فيتساقطون في النار قال وكل من كان يعبد من دون الله حتى يتساقطون في النار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيبقى المؤمنون والمنافقون بين ظهريهم وبقايا أهل الكتاب وقللهم بيده قال فيأتيهم الله عز وجل فيقول ألا تتبعون ما كنتم تعبدون قال فيقولون كنا نعبد الله ولم نر الله فيكشف عن ساق فلا يبقى أحد كان يسجد لله إلا وقع ساجدا ولا يبقى أحد كان يسجد رياء وسمعة إلا وقع على قفاه قال ثم يوضع الصراط بين ظهري جهنم والأنبياء بناحيتيه قولهم اللهم سلم سلم اللهم سلم سلم وانه لدحض مزلة وإنه لكلاليب وخطاطيف قال عبد الرحمن ولا أدري لعله قد قال تخطف الناس وحسكة تنبت بنجد يقال لها السعدان قال ونعتها لهم قال فأكون أنا وأمتي لأول من مر أو أول من يجيز قال فيمرون عليه مثل البرق ومثل الريح ومثل أجاويد الخيل والركاب فناج مسلم ومخدوش مكلم ومكدوس في النار فإذا قطعوه أو فإذا جاوزوه فما أحدكم في حق يعلم أنه حق له بأشد مناشدة منهم في إخوانهم الذين سقطوا في النار يقولون ربنا أي رب كنا نغزوا جميعا ونحج جميعا ونعتمر جميعا فبم نجونا اليوم وهلكوا قال فيقول الله عز وجل أنظروا من كان في قلبه زنة دينار من




إنتقل إلى

عدد الصفحات

740