- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يونس حدثنا حماد حدثنا يعني ابن زيد عن ثابت عن أنس بن مالك أن رجلا قال:
-يا رسول الله متى الساعة قال وماذا أعددت لها قال لا إلا أني أحب الله ورسوله قال فإنك مع من أحببت قال أنس فما فرحنا بشيء بعد الإسلام فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم إنك مع من أحببت قال فأنا أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأنا أرجو أن أكون معهم لحبي إياهم وإن كنت لا أعمل بعملهم.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يونس حدثنا حماد يعني ابن زيد عن ثابت أن أنس سئل خضب النبي صلى الله عليه وسلم قال:
-لم يبلغ شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يخضب ولو شئت أن أعد شمطات كن في لحيته لفعلت ولكن أبا بكر كان يخضب بالحناء والكتم وكان عمر يخضب بالحناء.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يونس حدثنا حماد يعني ابن زيد عن ثابت عن أنس قال:
-خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فوالله ما قال لي أف قط ولا قال لشيء صنعته لم صنعته كذا وهلا صنعت كذا وكذا.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يونس حدثنا حماد عن ثابت عن أنس قال:
-ما مسست بيدي ديباجا ولا حرير ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت رائحة كانت أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يونس حدثنا حماد عن ثابت قال ولا أعلمه إلا عن أنس أن غلاما من اليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده وهو بالموت فدعاه إلى الإسلام فنظر الغلام إلى أبيه وهو عند رأسه فقال له أبو أطع أبا القاسم فأسلم ثم مات فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه بي من النار.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يونس حدثنا حماد يعني ابن زيد عن ثابت عن أنس قال:
-كنت ساقي القوم يوم حرمت الخمر قال وكان أبو طلحة قد اجتمع إليه بعض أصحابه فجاء رجل فقال ألا إن الخمر قد حرمت قال فقال لي أبو طلحة أخرج فانظر قال فخرجت فنظرت فسمعت مناديا ينادي إلا أن الخمر قد حرمت قال فأخبرته قال فاذهب فأهرقها قال فجئت فأهرقتها قال فقال بعضهم قد قتل سهيل بن بيضاء وهي في بطنه قال فأنزل الله عز وجل ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إلى آخر الآية قال وكان خمرهم يومئذ الفضيخ البسر والتمر.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يونس حدثنا حماد يعني ابن زيد عن ثابت عن أنس وأيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال:
-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير له وكان معه غلام أسود يقال له أنجشة يحدو وقال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحك يا أنجشة رويدا سوقك بالقوارير ارفق بالقوارير قال وفي حديث أبي قلابة يعني النساء.