عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الثالث

وأصابوا من الغنائم فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم الطلقاء وقسم فيها فقالت الأنصار ندعى عند الكرة وتقسم الغنائم لغيرنا فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فجمعهم وقعد في قبة فقال أي معشر الأنصار ما حديث بلغني عنكم فسكتوا ثم قال يا معشر الأنصار لو أن الناس سلكوا واديا وسلكت الأنصار شعبا لأخذت شعب الأنصار ثم قال أما ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وتذهبون برسول الله تحوزونه إلى بيوتكم قالوا رضينا يا رسول الله رضينا قال ابن عون قال هشام بن زيد فقلت لأنس وأنت تشاهد ذاك قال فأين أغيب عن ذاك.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس بن مالك

-أن غلاما يهوديا كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له أسلم فنظر إلى أبيه وهو عند رأسه فقال أطع أبا القاسم فأسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم من عنده وهو يقول الحمد الله الذي أنقذه بي من النار.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يونس حدثنا حماد عن ثابت ولا أعلمه إلا عن أنس أن غلاما من اليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده وهو بالموت فدعاه إلى الإسلام فنظر الغلام إلى أبيه وهو عند رأسه فقال له أبوه أطع أبا القاسم فأسلم ثم مات فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه بي من النار.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا عيسى يعني ابن طهمان قال سمعت أنس بن مالك يقول:

-إن للنبي صلى الله عليه وسلم عندي سر لا أخبر به أحدا أبدا حتى ألقاه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هاشم حدثنا عيسى بن طهمان قال سمعت أنس بن مالك يقول:

-سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن آدم حدثنا شريك عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن أنس

-يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه جمع بين العمرة والحج فقال لبيك بحجة وعمرة معا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إبراهيم بن خالد أنبأنا رباح عن معمر عن ثابت عن أنس

-أن النبي صلى الله عليه وسلم أعتق صفية ابنة حيي وجعل عتقها صداقها.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت عمرو بن عامر الأنصاري عن أنس بن مالك قال:

-كان المؤذن إذا أذن قام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري حتى يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم كذلك يعني الركعتين قبل المغرب ولم يكن بين الأذان الإقامة إلا قريب.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا أبو عوانة حدثنا عثمان بن المغيرة عن سالم بن أبي الجعد مولى الحسن بن علي قال خرجنا مع علي فأتينا ذا الحليفة فقال علي إني أريد أن أجمع بين الحج والعمرة فمن أراد ذلك فليقل كما أقول ثم لبى قال لبيك بحجة وعمرة معا قال وقال سالم وقد أخبرني أقال:

-والله إن رجلي لتمس رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه ليهل بهما جميعا.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

740