عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الثالث

على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد نزلت هذه الآية وقد هلكت أنا من أهل النار فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال بل هو من أهل الجنة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد أنبأنا قتادة عن أنس

-أن ناسا من عرينة قدموا المدينة فاجتووها فبعث بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في غبل الصدقة وقال اشربوا من ألبانها وأبوالها فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقوا الإبل وارتدوا عن الإسلام فأتى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف وسمر أعينهم وألقاهم بالحرة قال أنس قد كنت أرى أحدهم يكدم الأرض بفيه حتى ماتوا وربما قال حماد يكدم الأرض بفيه حتى ماتوا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد وهمام حدثنا قتادة عن أنس بنحو حديث حماد.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد عن ثابت عن أنس أن أبا بكر كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة وكان أبو بكر يختلف إلى الشام وكان يُعرف وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فكانوا يقولون يا ابا بكر ما هذا الغلام بين يديك قال هذا يهديني السبيل فلما دنو من المدينة نزلا الحرة وبعثا إلى الأنصار فجاؤوا فقالوا قوما آمنين مطاعين قال فشهدته يوم دخل المدينة فما رأيت يوم قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه وشهدته يوم مات فما رأيت يوما كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه صلى الله عليه وسلم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد عن ثابت عن أنس بن مالك

-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك قتلى بدر ثلاثة أيام حتى جيفوا ثم أتاهم فقام عليهم فقال يا أمية بن خلف يا أبا جهل بن هشام يا عتبة بن ربيعة يا شيبة بن ربيعة هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا قال فسمع عمر صوته فقال يا رسول الله أتناديهم بعد ثلاث وهل يسمعون يقول الله عز وجل إنك لا تسمع الموتى فقال والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع منهم ولكنهم لا يستطيعون أن يجيبوا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد قال أنبأنا ثابت عن أنس أن أبا طلحة مات له ابن فقالت أم سليم لا تخبروا أبا طلحة حتى أكون أنا الذي أخبره فسجت عليه فلما جاء أبو طلحة وضعت بين يديه طعام فأكل ثم تطيبت له فأصاب منها فعلقت بغلام فقالت يا أبا طلحة إن آل فلان استعاروا من آل فلان عارية فبعثوا إليهم ابعثوا إلينا بعاريتنا فأبو أن يردوها فقال أبو طلحة ليس لهم ذلك أن العارية مؤداة إلى أهلها قالت فإن ابنك كان عارية من الله عز وجل وإن الله عز وجل قد قبضه فاسترجع قال أنس فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال بارك الله لهما في ليلتهما قال فعلقت بغلام فولدت فأرسلت به معي أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحملت تمرا فأتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه عباءة وهو يهنأ بعيرا له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل معك تمر قال قلت نعم فأخذ التمرات فألقاهن في فيه فلاكهن ثم جمع لعابه ثم فغر فاه فأوجره إياه فجعل الصبي يتلمظ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حب الأنصار التمر فحنكه وسماه عبد الله فما كان في الأنصار شاب أفضل منه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا أبو المنذر سلام فذكره.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد قال أنبأنا ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

740