عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الثالث

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا اسمعيل أنبأنا أيوب عن أبي الزبير عن جابر أن رجلا من الأنصار يقال له أبو مذكور أعتق غلاما يقال له يعقوب عن دبر لم يكن له مال غيره فدعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:

-من يشتريه من يشتريه فاشتراه نعيم بن عبد الله النحام بثمانمائة درهم فدفعها إليه وقال إذا كان أحدكم فقيرا فليبدأ بنفسه وإن كان فضلا فعلى عياله وإن كان فضلا فعلى ذوي قرابته أو قال على ذوي رحمه وإن كان فضلا فههنا وههنا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن فضيل حدثنا الأجلح عن أبي الزبير عن جابر قال:

-خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة عند غروب الشمس فلم يصل حتى أتى سرف وهي تسعة أميال من مكة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن فضيل حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال:

-سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مثل الصلوات الخمس المكتوبات كمثل نهر جار بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن فضيل حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال:

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى أحدكم فلا يفترش ذراعيه افتراش الكلب.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن سلمة عن هشام عن الحسن عن جابر بن عبد الله قال:

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سرتم في الخصب فأمكنوا الركاب أسنانها ولا تجاوزوا المنازل وإذا سرتم في الجدب فاستحدوا وعليكم بالدلج فإن الأرض تطوى بالليل وإذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان وإياكم والصلاة على جواد الطريق والنزول عليها فإنها مأوى الحيات والسباع وقضاء الحاجة فإنها الملاعن.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن جعفر عن أبيه عن جابر

-أن رسول الله قضى باليمين مع الشاهد قال جعفر قال أبي وقضى به علي بالعراق قال أبو عبد الرحمن كان أبي قد ضرب على هذا الحديث قال ولم يوافق أحد الثقفي على جابر فلم أزل به حتى قرأه علي وكتب عليه هو صح.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا حبيب يعني المعلم عن عطاء حدثني جابر

-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل وأصحابه بالحج وليس مع أحد منهم يومئذ هدي إلا النبي صلى الله عليه وسلم وطلحة وكان علي قدم من اليمن ومعه الهدي فقال أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يجعلوها عمرة ويطوفوا ثم يقصروا ويحلوا إلا من كان معه الهدي فقالوا ننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لو أني أستقبل من أمري ما استدبر ما أهديت ولولا أن معي الهدي لأحللت وإن عائشة حاضت فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت فلما طهرت طافت قالت يا رسول الله أتنطلقون بحج وعمرة وانطلق بالحج فأمر عبد الرحمن أن يخرج معها إلى التنعيم فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة وإن سراقة بن مالك بن جعشم لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة وهو يرميها فقال ألكم هذه خاصة يا رسول الله قال لا بل للأبد.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

740