عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الثالث

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا روح حدثنا زكريا حدثنا أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول:

-هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه شهرا فكان يكون في العلو ويكن في السفل فنزل النبي صلى الله عليه وسلم إليهن في تسع وعشرين ليلة فقال رجل يا رسول الله إنك مكثت تسعا وعشرين ليلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشهر هكذا وهكذا بأصابع يده مرتين وقبض في الثلاثة إبهامه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا روح حدثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:

-اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه شهرا فذكر معناه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا روح حدثنا زكريا حدثنا أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:

-كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها وذلك في رمضان فصام رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضعف ضعفا شديدا وكاد العطش أن يقتله وجعلت ناقته تدخل تحت العضاه فأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم فقال ائتوني به فأتي به فقال ألست في سبيل الله ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفطر فأفطر.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن سابق حدثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن جابر قال:

-صام رجل منا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فذكر معناه قال ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح فرفعه على يديه فشرب ليرى الناس أنه ليس بصائم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا روح حدثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا سفيان عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال:

-سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قبل موته بثلاث يقول لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظن.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا اسمعيل أنبأنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله قال:

-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته نحو المشرق فإذا هو أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا القاسم يعني ابن الفضل وهو الحداني حدثنا سعيد بن المهلب عن طلق بن حبيب قال:

-كنت من أشد الناس تكذيبا بالشفاعة حتى لقيت جابر بن عبد الله فقرأت عليه كل آية ذكرها الله عز وجل فيها خلود أهل النار فقال يا طلق أتراك أقرأ لكتاب الله مني وأعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتضعت له فقلت لا والله بل أنت أقرأ لكتاب الله مني وأعلم بسنته مني قال فإن الذي قرأت أهلها هم المشركون ولكن قوم أصابوا ذنوبا فعذبوا بها ثم أخرجوا صمتا وأهوى بيديه إلى أذنيه إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرجون من النار ونحن تقرأ؟؟ ما تقرأ.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

740