عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الثالث

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الله بن محمد قال عبد الله وسمعته أنبأنا من عبد الله بن محمد حدثنا حفص عن مجالد عن الشعبي عن جابر قال:

-نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ندخل على المغيبات.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن بكير حدثنا زهير حدثنا أبو الزبير عن جابر قال:

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان شريكا في ربعة أو نخل فليس له أن يبيع حتى يؤذن شريكه فإن رضي أخذ وإن كره ترك.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن بكير حدثنا زهير حدثنا أبو الزبير عن جابر قال:

-خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمطرنا فقال من شاء منكم فليصل في رحله

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا أبو عوانة حدثنا الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن جابر بن عبد الله قال:

-خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى المشركين ليقاتلهم وقال أبي عبد الله يا جابر لا عليك أن تكون في نظاري أهل المدينة حتى تعلم إلى ما يصير أمرنا فإني والله لولا أني أترك بنات لي بعدي لأحببت أن تقتل بين يدي قال فبينما أنا في النظارين إذا جاءت عمتي بأبي وخالي عادلتهما على ناضح فدخلت بهما المدينة لتدفنهما في مقابرنا إذ لحق رجل ينادي ألا إن النبي صلى الله عليه وسلم يأمركم أن ترجعوا بالقتلى فتدفنوها في مصارعها حيث قتلت فرجعنا بهما فدفناهما حيث قتلا فبينما أنا في خلافة معاوية بن أبي سفيان إذ جاءني رجل فقال يا جابر بن عبد الله والله لقد أنار أباك عمل معاوية فبدأ فخرج طائفة منه فأتيته فوجدته على النحو الذي دفنته لم يتغير إلا ما لم يدع القتل أو القتيل فواريته قال وترك أبي علينا دينا من التمر فاشتد على بعضه غرمائه في التقاضي فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا نبي الله إن أبي أصيب يوم كذا وكذا وترك علي دينا من التمر واشتد علي بعض غرمائه في التقاضي فأحب أن تعينني عليه لعله أن ينظرني طائفة من تمرة إلى هذا الصرام المقبل فقال نعم آتيك إن شاء الله قريبا من وسط النهار وجاء معه حواريه ثم استأذن ودخل فقلت لأمرأتي إن النبي صلى الله عليه وسلم جاءني اليوم وسط النهار فلا أريتك ولا تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي بشيء ولا تكلميه فدخل ففرشت له فراشا ووسادة فوضع رأسه فنام قال وقلت لمولى لي اذبح هذه العناق وهي داجن سمينه والوحا والعجل أفرغ منها قبل أن يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معك فلم نزل فيها حتى فرغنا منها وهو نائم فقلت له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ يدعو بالطهور وإني أخاف إذا فرغ أن يقوم فلا يفرغن من وضوئه حتى تضع العناق بين يديه فلما قام قال يا جابرا ائتني بطهور فلم يفرغ من طهوره حتى وضعت العناق عنده فنظر إلي فقال كأنك قد علمت حبنا للحم ادع لي أبا بكر قال ثم دعا حوارييه الذين معه فدخلوا فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال بسم الله كلو فأكلوا حتى شبعوا وفضل لحم منها كثير قال والله إن مجلس بني سلمة لينظرون إليه وهو أحب إليهم من أعينهم ما يقربه رجل منهم مخافة أن يؤذوه فلما فرغ قام وقام أصحابه فخرجوا بين يديه وكان يقول خلو ظهري للملائكة واتبعتهم حتى بلغوا أسكفة الباب قال وأخرجت امرأتي صدرها وكانت مستترة بسقيف في البيت




إنتقل إلى

عدد الصفحات

740